مشروع لباسنا يطلق دعوة مفتوحة لتوثيق الأزياء التقليدية الليبية
متابعات- الموقف الليبي
في مبادرة تهدف إلى الحفاظ على الموروث الثقافي الليبي وتوثيقه للأجيال القادمة، أطلق مشروع «لباسنا» دعوة مفتوحة إلى المواطنين للمشاركة بقطع من الملابس والأزياء التقليدية الأصيلة التي يحتفظون بها في منازلهم، مثل الفرملة، الجرد، العَبروق، الأخباي، الكاط، السكروتة، القَربوب، والحولي، وغيرها من الأزياء التي ارتداها الأجداد والجدّات في المناسبات والأعراس منذ بدايات القرن الماضي.
ويهدف المشروع إلى تحويل هذه الملابس إلى شهادات حيّة على التاريخ الاجتماعي الليبي من خلال جلسات تصوير احترافية توثّق تفاصيل الأزياء وقصصها المرتبطة بالعائلات عبر الأجيال، في محاولة لتشكيل أرشيف وطني بصري يعكس تنوّع الملبس الليبي وثراء تراثه.
ودعا القائمون على المشروع الجمهور إلى المشاركة عبر إعارة الأزياء التقليدية وتزويدهم بحكاياتها وقصصها الأصلية، مؤكدين أن كل قطعة تُسهم في حفظ جانب من الذاكرة الجمعية للبلاد.
وتأتي هذه المبادرة ضمن رؤية ثقافية ترمي إلى إحياء العلاقة بين الناس وتراثهم الملبوس، وتشجيع المجتمع على إعادة اكتشاف القيمة الجمالية والرمزية لما في “دولاب العيلة” من كنوز منسية.
