مقالات الرأي

القضية الفلسطينية إلى أين؟

بقلم/ عبدالرحمن المهدى

إن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يعتبر الخلاف التاريخي بين الفلسطينيين الذي يبدأ من العام 1897 وحتى وقتنا الحالي، حيث نتج عنه عدة حروب وصراعات بين الفلسطينيين والصهاينة الإسرائيليين في منطقة الشرق الأوسط، وارتبط هذا النزاع في هجرة العديد من الصهاينة من دول العالم واستيطان الصهاينة في فلسطين منذ أن أعطت بريطانيا الاستعمارية وطنًا لمن لا يملك لمن لا يستحق.

وظل الصراع والمقاومة الفلسطينية منذ الفترة دفاعا عن وطنهم وكرامتهم وتشرد قرابة مليوني فلسطيني عن أرضهم، وتوزعوا على بلدان العالم وخاصة في الشرق الأوسط، حيث أصبحوا لاجئين في أوطان أخرى وشرعنت الأراضي الفلسطينية لإسرائيل وقاموا ببناء المدن والمستوطنات الإسرائيلية علي الأراضي الفلسطينية ظلما وعدوانا واحتلالها وكأنها أرض صهيونية، وما نتج عن تلك الحقبة المظلمة من ارتكاب للمجاز المروعة ضد الفلسطينيين العزل.

كما صدرت العديد من القرارات من قبل الأمم المتحدة لصالح الدولة الفلسطينية التي لم يعترف بها العديد من دول العالم وتورط العديد من دول العالم في تغذية هذا الصراع وتمويله من قبل الدول العظمي مثل الولايات المتحدة الأمريكية وشكلت ذروة أزمات العالم المعاصر بين الشرق والغرب واعتبرها العرب القضية المركزية التي لا يجب التنازل عنها أو التفريط فيها مهما بلغت الصعاب بتصفية قادتها والعمل على طمسها بين دول العالم الذى يتحكم فيها اللوبي الصهيوني وضغط اللوبيات اليهودية الصهيونية إلا أن ضمير العالم بدأ يفيق ويعرف الحقيقة، وخاصة بعد حرب غزة وما حدت فيه من إبادة وتجويع للشعب الفلسطيني، حيث بدأ بعض من دول العالم الاعتراف بدولة فلسطين، ويعتبر هذا إنجازا عظيما بالنسبة إلى دولة فلسطين المنشودة على أرضهم وديارهم.

زر الذهاب إلى الأعلى