الأخبار المحلية

ناصر سعيد: في ذكرى رحيله.. عمر المختار واجه الموت بشجاعة نادرة

متابعات – الموقف الليبي

قال المتحدث الرسمي باسم الحركة الوطنية الشعبية الليبية
ناصر سعيد إنه في مثل هذا اليوم من عام 1931، اعتلى شيخ الشهداء عمر المختار منصة الإعدام في معتقل سلوق، حيث واجه الموت بشجاعة نادرة خلّدته في سجل الخالدين وألهمت أجيالاً من المناضلين.

وأضاف سعيد في تصريح له: “ليس غريبًا أن يُخصَّص لهذا القائد العظيم يومٌ يُحتفى فيه، فهو رمزٌ خالدٌ للوطنية الصادقة، ومنارة تُضيء درب الأجيال لمواصلة حمل الراية التي سلّمها يوم ارتقى شهيدًا دفاعًا عن الدين والوطن”.

وأشار إلى أن ليبيا اليوم أحوج ما تكون إلى استحضار قيم عمر المختار، واستلهام دروس جهاده وصموده، فالمحن التي تمر بها الأمة تشبه ما واجهه شيخ الشهداء، حين اختار طريق التضحية والشهادة على درب الحرية.

وتابع المتحدث باسم الحركة الوطنية الشعبية الليبية: “في هذا اليوم الأغرّ، نوجّه تحية إجلال وإكبار إلى شهداء ليبيا الأبرار الذين رووا بدمائهم الطاهرة تراب الوطن، ونحيي الشعب الليبي الذي لم يتوانَ يومًا عن الدفاع عن أرضه وصيانة كرامته وحريته”.

وتقدم سعيد، بالتحية إلى القوات المسلحة العربية الليبية التي حملت راية عمر المختار وواصلت نهجه في الذود عن وحدة ليبيا وسيادتها وكرامتها، مختتما قوله: “الحرية للوطن… والسيادة للشعب”.

زر الذهاب إلى الأعلى