الأخبار المحلية

بسمة بوسيف تدعو لوضع رؤية شاملة تضمن دمج جميع فئات ذوي الإعاقة في التعليم والمجتمع

متابعات- محمد كركارة

أكدت أخصائية التربية الخاصة والتكامل الحسي، بسمة بوسيف، أن النظرة السائدة تجاه الإعاقة ما زالت قاصرة، إذ تنحصر غالبًا في الجوانب الجسدية والحركية أو الحسية كالإعاقة البصرية والسمعية وبعض الحالات المزمنة واضطراب طيف التوحد.

وأوضحت بوسيف، في تصريحات صحفية، أن هذا الفهم المحدود انعكس على مستوى الاهتمام والدعم الموجه، في حين أن الإعاقة تشمل أيضًا متلازمة داون، الإعاقات الذهنية والنمائية، صعوبات التعلم، إعاقات التواصل والكلام، إضافة إلى الاضطرابات النفسية والسلوكية والإعاقات الحسية.

وشددت على أن جميع هذه الفئات قادرة على التعلم والتطور متى ما توفرت البيئة التربوية المناسبة وأدوات الدعم الملائمة، مؤكدة أن “الإعاقة ليست عجزًا، بل اختلاف في القدرات”.

ودعت بوسيف المؤسسات التعليمية والمجتمعية إلى تبني رؤية شاملة للإعاقة، بما يضمن إدماج جميع الفئات في العملية التعليمية وتكافؤ الفرص، وتحويل التحديات إلى فرص للنمو والتمكين.

زر الذهاب إلى الأعلى