الأخبار المحلية

أخصائية التربية الخاصة: الكشف المبكر استثمار في مستقبل الأطفال والمجتمع

متابعات – محمد كركارة

أكدت أخصائية التربية الخاصة والتكامل الحسي بسمة بوسيف أن الكشف المبكر يمثل خطوة حاسمة لتحسين الأداء النمائي والأكاديمي للأطفال، مما يمنحهم فرصاً أفضل للوصول إلى المستوى التعليمي المرغوب.

وأوضحت بوسيف أن التشخيص المبكر للتأخر النمائي أو الصعوبات الحسية يساهم في وضع خطط تدخل فعّالة تستهدف تطوير مهارات الطفل منذ المراحل الأولى، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على التوازن النفسي، وزيادة القدرة على التعلم، وتعزيز فرص الاندماج الأكاديمي والاجتماعي.

وشددت على أن التكامل الحسي والتربية الخاصة يقدمان حلولاً عملية تساعد الطفل على تجاوز التحديات التي قد تعيق تحصيله العلمي، لافتة إلى أن الوعي الأسري والتعاون المدرسي يمثلان ركيزتين أساسيتين في نجاح هذه البرامج.

واختتمت بوسيف حديثها بالتأكيد على أن الاستثمار في الكشف المبكر ليس مجرد إجراء علاجي، بل هو استثمار في مستقبل الطفل والمجتمع، حيث يسهم في بناء جيل أكثر قدرة على التعلم والإبداع والمشاركة الفاعلة في مختلف مجالات الحياة.

زر الذهاب إلى الأعلى