نائب رئيس الحكومة الليبية يبحث سبل دعم القطاع وتعزيز الأمن الغذائى

متابعات -الموقف الليبي
التقى نائب رئيس مجلس الوزراء عن المنطقة الجنوبية ووزير الدفاع بالحكومة الليبية، الدكتور أحميد حومة، صباح اليوم الإثنين، في قاعة قصر فزان بمدينة سبها، بمسؤولي قطاع الزراعة والثروة الحيوانية في مختلف مدن ومناطق الجنوب الليبي، بحضور منسقي القطاع في البلديات ومديري الإدارات، وممثلي مراكز البحوث الزراعية، وهيئة الرقابة على الأغذية والأدوية، والصحة الحيوانية، والرقابة والحجر الزراعي.
وناقش الاجتماع التحديات التي يواجهها القطاع وأبرز الاحتياجات اللازمة للنهوض به ضمن مبادرة القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر “معًا من أجل الجنوب”، مؤكدًا أهمية هذا القطاع في تعزيز الأمن القومي الغذائي وتحسين جودة حياة المواطنين.
وشدد نائب الرئيس على ضرورة حماية القطاع من الاعتداءات، والعمل مع رئاسة مجلس الوزراء والمختصين والجامعات وبيوت الخبرة عبر ورش عمل ومؤتمرات علمية لتحقيق التطوير المنشود.
وتطرق الاجتماع إلى جهود اللجنة الوطنية لمكافحة الجراد الصحراوي بالتعاون مع لجنة إعادة تنظيم الجنوب، حيث دعمت القوات المسلحة حملات المكافحة في عدة مدن ومناطق. وأكد الحاضرون ضعف الإمكانيات المتاحة، من مركبات ومبيدات وعناصر فنية، داعين إلى تعزيز عمليات الرصد المبكر ومكافحة الآفة قبل انتشارها.
كما شدد مركز البحوث الزراعية على ضرورة توفير المعامل اللازمة للكشف عن الأمراض والآفات، وأكد ممثلو الرقابة على الأغذية والأدوية والحجر الصحي النباتي والحيواني غياب هذه الإمكانيات، ما يعيق الوقاية المبكرة.
وطرح منسقو القطاع في البلديات جملة من الاحتياجات العاجلة، أبرزها توفير الأسمدة وآبار المياه والكهرباء والوقود، إضافة إلى الآلات الزراعية والأمصال، مشددين على إعادة تفعيل الجمعيات الزراعية بآلية جديدة لدعم المزارعين وتسهيل أعمالهم.
واتفق المجتمعون على ضرورة تفعيل المحاجر الحيوانية والنباتية في المناطق الحدودية والبوابات الأمنية، لضمان سلامة المواطنين ومنع دخول الأمراض غير المستوطنة إلى البلاد.
واختتم نائب الرئيس بالتأكيد على سعيه لتوفير احتياجات القطاع بما يدعم السوق المحلي ويخفف الأعباء عن الفلاحين ومربي المواشي.