الأخبار المحلية

انطلاق أعمال المؤتمر العلمي الدولي حول الجرائم العابرة للحدود في بنغازي

متابعات- الموقف الليبي

افتتح وزير الداخلية اللواء “عصام أبوزريبة”، صباح اليوم الأربعاء، أعمال المؤتمر العلمي الدولي بعنوان “الجرائم العابرة للحدود وتداعياتها على الأمن القومي الليبي”، والذي تنظمه وزارة الداخلية بالتعاون مع جامعة طبرق،.

جاء ذلك بمشاركة نخبة من الخبراء والأكاديميين والمتخصصين من داخل ليبيا وخارجها.

وشهد الافتتاح حضور رئيس الحكومة، “أسامة حماد”، ووزير المواصلات والنقل “عبدالحكيم الغزيوي”، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي “مهدي السعيطي”، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء “سليمان العبار”، ووكيل وزارة الداخلية اللواء “فرج اقعيم”، ورئيس جهاز الامن الداخلي الفريق “أسامة الدرسي”، ورؤساء الأجهزة الأمنية ومدراء الادارات ومديريات الأمن، وعدد من ممثلي الدول العربية والأجنبية.

خلال كلمته الافتتاحية، رحّب وزير الداخلية بالمشاركين، مشيداً بالمستوى العلمي للمؤتمر، وأكد أهمية الانعقاد في هذا التوقيت الحساس الذي تتزايد فيه التحديات الأمنية العابرة للحدود، مشدداً على أن مواجهة هذه الجرائم تتطلب تكاملاً بين الجهود الأمنية والتشريعية والأكاديمية، إلى جانب التعاون الإقليمي والدولي.

وأشار الوزير إلى أن الجرائم المنظمة العابرة للحدود، مثل الاتجار بالبشر وتهريب الأسلحة والمخدرات وتمويل الإرهاب، لم تعد تهديدات نظرية، بل أصبحت واقعاً يومياً يهدد استقرار المجتمعات ويقوض سيادة الدول، مؤكداً أن ليبيا بحكم موقعها الجغرافي وواقعها السياسي تعد هدفاً مباشراً لتلك الأنشطة الإجرامية.

أوضح أبوزريبة أن وزارة الداخلية تولي هذا الملف أولوية قصوى، من خلال دعم وتطوير قدرات الأجهزة الأمنية، وتعزيز الرقابة على الحدود، وتكثيف التنسيق مع المؤسسات العسكرية والجهات الدولية.

في ختام كلمته، أكد الوزيردعم الوزارة الكامل للمخرجات العلمية والبحثية التي ستصدر عن المؤتمر، معربا عن أمله في أن تسهم التوصيات في وضع سياسات فعالة تعزز من قدرة الدولة الليبية على مواجهة التحديات الأمنية الراهنة وحماية أمنها القومي.

بدوره، أشاد رئيس الوزراء الدكتور أسامة حماد، في كلمته بجهود وزارة الداخلية في تنظيم المؤتمر الذي يأتي في وقت بالغ الأهمية لمناقشة تداعيات الجرائم العابرة للحدود على الأمن الليبي والإقليمي، مثل تمويل الإرهاب والاتجار بالبشر، وأكد أن هذه الجرائم ازدادت بسبب البيئة المضطربة والحدود المفتوحة، مشيداً بدور القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في التصدي لها.

وطالب رئيس الحكومة، الاتحاد الأوروبي بضرورة تغيير سياساته لمكافحة الجرائم المنظمة والأشخاص المتورطين فيها، معرباً عن استغرابه من المواقف غير الجادة لبعض الدول الأوروبية، مثل إيطاليا واليونان، في التعامل مع الهجرة غير الشرعية.

زر الذهاب إلى الأعلى