نقابة المحامين تحذر من محاولات تهجير مليون فلسطيني إلى ليبيا

متابعات- الموقف الليبي

حذّرت النقابة العامة للمحامين في ليبيا من “نوايا صهيونية خطيرة” تهدف إلى تهجير ما يقرب من مليون فلسطيني إلى الأراضي الليبية، ووصفت الأمر بأنه “تهديد وجودي” يستوجب وقفة وطنية حازمة من مختلف مؤسسات الدولة والمجتمع.

وقالت النقابة في بيان رسمي إنها تابعت “بقلق بالغ” تصاعد الضغوط السياسية والاقتصادية التي تمارسها الإدارة الأمريكية على ليبيا، مشيرة إلى أن هذه الضغوط قد تكون جزءًا من “مخطط أوسع” يهدف إلى فرض مشروع التوطين القسري للفلسطينيين في دول أخرى، ومن بينها ليبيا.

وأضاف البيان أن “السكوت والتراخي الملاحظ في أوساط النخبة الليبية تجاه ما يجري من إبادة جماعية وتطهير عرقي في غزة والضفة الغربية يمثل تخليًا عن الواجبين الوطني والإنساني”، مؤكدًا أن “تحويل ليبيا إلى محطة تهجير للفلسطينيين هو أمر مرفوض جملة وتفصيلًا”.

ودعت النقابة إلى إصدار موقف رسمي واضح من السلطات الليبية في عموم البلاد، يتضمن:

الرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين إلى ليبيا تحت أي ظرف.

النفي أو التوضيح لما يُثار حول وجود محادثات سرية مع الإدارة الأمريكية بشأن هذا الملف.

وأكدت النقابة أن “ليبيا ليست ولن تكون بديلًا عن فلسطين”، مشددة على أن الفلسطينيين “لا يحتاجون إلى منفى بل إلى دعمهم في تثبيتهم على أرضهم”، واختتمت بيانها بشعار:

“عاشت فلسطين حرة أبية.. المجد والخلود للشهداء.”