رابطة الأدباء والكتاب الليبيين بنغازي تقيم محاضرة ثقافية
متابعة- ريم العبدلي
أقامت رابطة الأدباء والكتاب الليبيين بنغازي محاضرة ثقافية نحو ميثاق وطنى للسياسات الثقافية دور اتحاد الكتاب، القاها حسام الثني بمركز وهبي البوري الثقافي.
شهد الفاعليات حضور العديد من الأدباء والكتاب والإعلاميين والمهتمين بالشأن الثقافي ابتدأ البرنامج بقراءة صورة الفاتحة على روح المرحوم نجيب الحصادى ابتدأت بكلمة محمد المسلاتي من رابطة الأدباء والكتاب ، ومن تم قدم الشاعر عصام الفرجاني المحاضرة متحدثا عن سيرته الذاتية المشرفة .
وتحدث المتحدث حسام الدين الثني محاضرته حول الميثاق الوطني للسياسات الثقافية عن التعريف بالسياسات الثقافية ، كما تحدث عن الدور الاتحاد الكتاب و التنسيقية السياسية الثقافية ، وتتطرق عن المباد،. والتوجيهات والقيم التي تتبنها الدولة ، وعن نوع الفنون التى يجب أن تدعم.
كما تحدث عن مسارات التى يجب أن تتقيد بها الدولة وفق المواد القانونية واللوائح ، وتحدث عن السياسات العامة الدولة من جميع النواحي ، إلى جانب التطرق إلى الحقوق الثقافية ، وإعادة فهم الثقافة ، مراعاة الكتاب واهتمام بتوجيه إلى كافة النواحي الثقافي .
كما تتطرق الثني خلال حديثه عن الثقافة وما يجب أن تكون عليه الثقافة ، متحدثا عن سياسات الثقافية وسياسات ثقافة، وكيفية الفصل بينهما ، إلى جانب الحديث إلى العديد من الموضوعات المتعلقة بالسياسات الثقافية ووضع ميثاق وطني لتلك السياسات و دورها فى اتحاد الكتاب.
كما أعطيت حلقة نقاش حول المحاصرة التى أقامتها رابطة الأدباء والكتاب في موسمها الثقافي 2025
والجدير بالذكر بأن حسام الدين الثني كاتب وباحث فى المجال الثقافي يحمل درجة الماجستير فى السياسات الثقافية والإدارة الثقافية ، كما يحمل درجة الماجستير في مجال تحليل البصمة الوراثية DNA ، وعضو مؤسس لمنظمة تاناروت وهو المدير التنفيذي السابق لها ، ومؤسس المختبر الليبي للسياسات الثقافية
وقال القاص محمد المسلاتي :- نبدا اول أعمال الرابطة بعد أن تم ايقاف النشاطات لظروف خارجة عن الإدارة ، حيث تم البدء بمحاضرة القاءها الكاتب والأديب حسام الدين الثني ، ليضع أمامنا محاضرة عن ميثاق وطني للسياسات الثقافة نحو اتحاد الكتاب ، والذي قدم لنا مضمون فضاءات مفتوحة على كافة النواحي الأدبية .
واضاف المسلاتي: نحن ندعو الجميع فى المساهمة فى الرابطة بما لديهم من مساهمات ثقافية خاصة وأن الرابطة تكتمل بجميع.
