ارتفاع إصابات لدغات العقارب في أوباري إلى 30 حالة
متابعات- الموقف الليبي
سجّلت عيادة “نور للإسعافات التطوعية” في مدينة أوباري 30 حالة إصابة بلدغات العقارب خلال شهري يونيو ويوليو الجاري، في مؤشر مثير للقلق يعكس تفاقم الوضع البيئي والصحي في المدينة، وسط غياب حملات المكافحة من الجهات المختصة.
وأوضحت مديرة العيادة خديجة العنديدي أن ارتفاع درجات الحرارة خلال الصيف الحالي، إلى جانب الانقطاعات المتكررة في التيار الكهربائي، دفع الأهالي إلى فتح الأبواب والنوافذ، مما ساهم في زيادة تسلّل العقارب إلى المنازل، مشيرة إلى أن الأطفال وكبار السن يمثلون النسبة الأكبر من الضحايا.
وأكدت العنديدي أن العيادة تواجه نقصًا حادًا في الإمكانيات والمستلزمات الطبية الضرورية لمعالجة هذه الحالات، في ظل غياب تام لاستجابة الجهات الرسمية للنداءات المتكررة.
كما نبّهت إلى أن البيئة المحيطة بالعيادة تعاني من إهمال شديد وانتشار مكبات القمامة ومياه الصرف الصحي، ما يجعلها بيئة خصبة لتكاثر الزواحف والحشرات السامة.
و وجّهت العنديدي نداءً عاجلاً إلى الجهات المعنية، تطالب فيه بضرورة تنفيذ حملات رش ومكافحة منتظمة إزالة المكبات العشوائية توفير الأمصال المضادة إطلاق برامج توعية مجتمعية للوقاية من مخاطر اللدغات
ويُعد هذا التحذير جزءًا من موجة متصاعدة من الشكاوى في الجنوب الليبي، حيث تتفاقم الأزمات البيئية والصحية في ظل ضعف الاستجابة الحكومية وقلة الموارد المخصصة للتدخل العاجل.
