“بريكس” تقر بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وضرورة إقامة دولة فلسطين مستقلة

أكد البيان الختامي لقمة «البريكس» على إصلاح الحوكمة العالمية وتحسينها من خلال تعزيز نظام دولي ومتعدد الأطراف أكثر عدلًا وإنصافا ومرونة وفعالية وكفاءة واستجابة وتمثيل وشرعية وديمقراطية ومساءلة، بروح التشاور المكثف والمساهمة المشتركة والمنافع المشتركة، كما تم التأكيد على الالتزام بالتعددية ودعم القانون الدولي، بما في ذلك مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، بكاملها وترابطها، باعتباره حجر الزاوية الذي لا غنى عنه، والدور المحوري للأمم المتحدة في النظام الدولي.
ودعا البيان لإصلاح شامل للأمم المتحدة، بما في ذلك مجلس الأمن التابع لها، بهدف جعله أكثر ديمقراطية وتمثيلا وفعالية وكفاءة، وزيادة تمثيل الدول النامية في عضوية المجلس ليتمكن من الاستجابة بشكل مناسب للتحديات العالمية السائدة، ودعم التطلعات المشروعة للدول الناشئة والنامية من أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، بما في ذلك دول مجموعة البريكس، للعب دور أكبر في الشؤون الدولية، ولا سيما في الأمم المتحدة، بما في ذلك مجلس الأمن التابع لها.
وأدان البيان، الضربات العسكرية على إيران، التي تمثل انتهاكًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ونعرب عن قلقنا البالغ إزاء التصعيد اللاحق للوضع الأمني في الشرق الأوسط، وتابع: قطاع غزة يشكل جزءًا لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة. وفي هذا الصدد، نؤكد على أهمية توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة تحت سلطة الإدارة الفلسطينية، ونؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، بما في ذلك حقه في إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وأقر القادرة أن التعددية القطبية تُوسّع آفاق الدول الناشئة والنامية لتطوير إمكاناتها البناءة والتمتع بعولمة وتعاون اقتصاديين شاملين ومنصفين ومفيدين للجميع.، كما أدانوا فرض تدابير قسرية أحادية الجانب تتعارض مع القانون الدولي، مؤكدًا أن هذه الإجراءات، بما فيها العقوبات الاقتصادية الأحادية والعقوبات الثانوية، تترك آثارًا سلبية واسعة النطاق على حقوق الإنسان، لا سيما في ما يتعلق بالحق في التنمية والصحة والأمن الغذائي لشعوب الدول المستهدفة. ندعو إلى إلغاء مثل هذه التدابير غير القانونية التي تقوض القانون الدولي ومبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة.
وتابع: دول البريكس لا تفرض ولا تدعم العقوبات غير المعتمدة من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والتي تتعارض مع القانون الدول، كما أن مبدأ الحلول الإفريقية للقضايا الإفريقية«يجب أن يظل أساساً لتسوية النزاعات في القارة الأفريقية، وأدان البيان بأشد العبارات الهجمات على الجسور والبنية التحتية للسكك الحديدية التي استهدفت عمدًا المدنيين في مقاطعات بريانسك وكورسك وفورونيج للاتحاد الروسي، والتي أدت إلى سقوط العديد من الضحايا المدنيين، بمن فيهم أطفال.