ستيفاني خوري تلتقي شباب بني وليد ضمن مشاورات سياسية لتعزيز مشاركتهم

متابعات- الموقف الليبي
عقدت نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، ستيفاني خوري، لقاءً مع عدد من ممثلي شباب مدينة بني وليد، في إطار المشاورات المستمرة التي تُجريها البعثة الأممية مع الشباب الليبي لدعم مشاركتهم في العملية السياسية.
وشهد اللقاء مناقشة مستفيضة للخيارات الأربعة المقترحة من قبل اللجنة الاستشارية، حيث طرح الشباب رؤيتهم بشأن تأسيس كيان شبابي موحّد في المنطقة الوسطى، يهدف إلى توحيد الأصوات والمطالبات بإحداث تغيير حقيقي من خلال انتخابات نزيهة وسلطة تشريعية جديدة.
وأكد المشاركون على أهمية أن يكون إشراك الشباب في المسارات السياسية والحوارات الوطنية فعلياً وليس شكلياً، معربين عن استيائهم من ضعف تمثيلهم في الحكومة والمؤسسات التابعة للأمم المتحدة.
كما عبّر الشباب عن إحباطهم من استمرار الجمود السياسي، مشيرين إلى ما يسببه ذلك من آثار سلبية على مدينتهم، لا سيما في مجالات التعليم والرعاية الصحية والتنمية. وطالبوا بضرورة تعزيز الاستثمار في القطاعات الحيوية، إلى جانب إطلاق حملات توعية وطنية للحد من خطاب الكراهية، الذي يشكل تهديداً على وحدة المجتمع الليبي.
ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة من المشاورات التي تُجريها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مع فئات المجتمع المختلفة، بهدف دعم شمولية العملية السياسية وضمان تمثيل حقيقي لكافة شرائح المجتمع، وخاصة فئة الشباب.