مقتل الناشط عبدالمنعم المريمي بعد اختطافه من قبل مليشيات الدبيبة

طرابلس

لقى الناشط المعروف عبدالمنعم المريمي ابن شقيق المحتجز في أمريكا بوعجيلة مسعود، مصرعه بعد اختطافه من مدينة صرمان وتعرضه للتعذيب والضرب المبرح على يد مليشيات الدبيبة قبل تسليمه إلى النيابة العامة.

وذكرت مصادر ليبية أن الناشط عبدالمنعم المريمي تعرض للاختطاف على يد مجهولين في مدينة صرمان وتم تسليمه إلى جهاز الأمن الداخلي.

كان مكتب النائب العام قد أصدر بياناً حول اعتقال المريمي جاء فيه: “تسلَّمت النيابة العامة الخميس 3 يوليو 2025 من جهاز الأمن الداخلي أوراق استدلال انطوت على وقائع منسوبة إلى عبد المنعم المريمي؛ فتمم المحقق إجراء استجوابه؛ ثم قرر الإفراج عنه”.

وزعم بيان النائب العام، أنه في أثناء انتظاره إلى حين إخطار ذويه بالحضور لاصطحابه، اتجه إلى الخروج وقفز عبر الفراغ بين الدرج حتى الطابق الأرضي؛ مما نجم عنه إصابات تطلَّبت إيواءه في المستشفى”.

من جهتها، أعربت “بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا”، في بيان لها، عن “صدمتها وحزنها العميقين لوفاة الناشط عبد المنعم المريمي”.

وفي بيان لها قالت البعثة إنها “تحث السلطات على فتح تحقيق شفاف ومستقل في احتجازه التعسفي، وفي مزاعم تعرضه للتعذيب أثناء احتجازه، وكافة الظروف المحيطة بوفاته”.

وقالت البعثة في بيانها إن “المريمي اختُطف من قبل جهاز الأمن الداخلي في صرمان في 30 يونيو، وأحيل إلى مكتب النائب العام في 3 يوليو. وأعلن عن وفاته في 5 يوليو في ظروف لم تُتضح بعد”.