حملة مكافحة الجراد: خطر زراعي يلوح في الأفق وغياب الدعم يُفاقم الأزمة

متابعات- الموقف الليبي
حذر المهدي التارقي، الناطق الرسمي باسم الحملة الوطنية لمكافحة الجراد الصحراوي، من تفاقم الوضع الزراعي في البلاد نتيجة نقص الدعم الفني واللوجستي خلال الأشهر الأربعة الماضية، مشيرًا إلى أن استمرار هذا التأخير ينذر بـ”كارثة زراعية وشيكة”.
وأوضح التارقي أن الفرق الفنية التابعة للحملة أشرفت بشكل مباشر على عمليات الرصد والتقييم، وبيّنت النتائج أن الانتشار الواسع للجراد طال مناطق متعددة، مسببًا تلفًا كاملًا لبعض المشاريع الزراعية، خاصة في بلديات الجنوب الغربي التي وصفها بأنها “الأشد تضررًا حتى الآن”.
وأضاف أن موجات الجراد تتكرر بوتيرة مقلقة، وتتطلب تدخلاً عاجلًا وحاسمًا لاحتوائها، مؤكدًا أن انتقال الأسراب إلى المناطق الساحلية بات مسألة وقت في ظل استمرار التأخر في توفير الدعم.
واختتم التارقي تحذيره بالتأكيد على أن استمرار الوضع الحالي قد يجعل من ليبيا نقطة انطلاق لخطر زراعي إقليمي، ما قد يُثير القلق لدى دول الجوار إذا لم تُتخذ خطوات فعالة فورًا.