الأخبار المحلية

حقوق الإنسان تعرب عن قلقها من تعتيم حكومة الدبيبة على أعداد ضحايا اشتباكات طرابلس

متابعات- الموقف الليبي

أعربت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا عن قلقها البالغ واستيائها من استمرار حكومة عبد الحميد الدبيبة، المنتهية الولاية في التكتّم على حصيلة الضحايا والمصابين من المدنيين جراء الاشتباكات المسلحة التي شهدتها العاصمة طرابلس في 12 مايو الماضي.

وأكدت المؤسسة، في بيان رسمي، أن حجب هذه المعلومات يشكل انتهاكًا واضحًا لحق المواطن في الوصول إلى المعلومة، وهو حق أساسي مكفول بموجب الإعلان الدستوري المؤقت والتشريعات الليبية السارية، كما أنه يتعارض مع مبادئ الشفافية والمساءلة التي ينبغي أن تلتزم بها مؤسسات الدولة.

ودعت المؤسسة مكتب النائب العام إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للكشف عن العدد الحقيقي للضحايا، بمن فيهم السجناء داخل سجن الجديدة، ممن تأثروا بأحداث العنف، مطالبة بإطلاع الرأي العام على الحقائق دون تأخير.

وشددت على أن توافر معلومات دقيقة وموثوقة في أوقات الأزمات والنزاعات المسلحة يمثل ضرورة إنسانية وقانونية، لما له من دور في حماية المدنيين وتعزيز ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة.

كما نبهت المؤسسة إلى التزامات القانون الدولي الإنساني، الذي يوجب على الدول والجهات المعنية تمكين الأفراد من الوصول إلى المعلومات ذات البعد الإنساني، لا سيما في ظل النزاعات المسلحة.

واختتمت المؤسسة بيانها بدعوة الحكومة إلى إنهاء سياسة التعتيم، وتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه المواطنين وحقوقهم الأساسية.

زر الذهاب إلى الأعلى