الرقابة الإدارية تدين الاعتداء على مقرها بطرابلس وتؤكد مواصلة مهامها الرقابية

متابعات- الموقف الليبي
تُدين هيئة الرقابة الإدارية بشدة الاعتداء الآثم الذي تعرض له مقرها الإداري الكائن بمنطقة شارع 17 فبراير (الجمهورية سابقاً) بالعاصمة طرابلس، وذلك ليلة الاثنين الموافق 9 يونيو 2025م، من قِبل عناصر مجهولة الهوية، حيث تم إضرام النار في عدد من مكاتب الهيئة، مستغلين حالة الانفلات الأمني التي شهدتها المدينة تلك الليلة.
وقد أسفر هذا العمل الإجرامي عن أضرار مادية جسيمة لحقت ببعض الإدارات والمكاتب وممتلكاتها.
فيما باشرت الهيئة إجراءاتها الضبطية العاجلة للتحقيق في ملابسات الحادث، والعمل على تحديد المسؤولين عنه، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم.
وشدد الهيئة في الوقت ذاته على عزمها الراسخ على الاستمرار في أداء مهامها واختصاصاتها، وفقاً لأحكام القانون رقم (20) لسنة 2013م وتعديلاته، ولائحته التنفيذية، والمضي قدماً في مكافحة الفساد بجميع أشكاله، وممارسة الرقابة الشاملة على الجهات الخاضعة لها.
كما أكدت الهيئة على أن مثل هذه الأفعال لن تثنيها عن أداء واجبها، بل تزيدها إصراراً ويقيناً بدورها الوطني في تعزيز مسيرة الشفافية والإفصاح، وبناء مؤسسات رقابية فاعلة.
وفي ختام البيان، تُحمّل الهيئة الجهات الأمنية المختصة مسؤولية حماية مؤسسات الدولة، وتدعوها إلى ضرورة الاضطلاع بمهامها في حفظ الأمن والاستقرار وضمان سلامة المرافق العامة.
