مهرجان درنة الزاهرة يضع لمساته الأخيرة للدورة السابعة
عقدت إدارة مهرجان درنة الزاهرة، اجتماعًا تحضيريًا هامًا بحضور رئيس المهرجان الفنان رمضان الطيرة، والمدير التنفيذي السيد أمين بورواق، وأعضاء الإدارة التنظيمية للدورة السابعة.
تناول الاجتماع مجموعة من المحاور الجوهرية لضمان سير المهرجان وفق رؤية جديدة أكثر انسجامًا مع الظروف الراهنة، حيث تم مناقشة الهيكلة الإدارية للمهرجان، وتحديد رؤساء اللجان المكلفة بإدارة الفعاليات، إضافةً إلى اعتماد الخطة العامة للدورة المقبلة ووضع التصورات الأولية للتنظيم والتنسيق بين الفرق العاملة.
قرارات تنظيمية تعكس نهجًا جديدًا
أسفر الاجتماع عن اتخاذ مجموعة من القرارات الاستراتيجية التي تهدف إلى تطوير هيكلية المهرجان وتعزيز استدامته رغم التحديات، وجاء في مقدمة هذه القرارات:
- إلغاء استضافة الفنانين المحليين والعرب: في خطوة تهدف إلى تقليل النفقات وتعزيز التركيز على المحتوى الثقافي المحلي، قررت إدارة المهرجان عدم استضافة فنانين من خارج المدينة هذا العام.
- تقليص عدد المشاركين في اللجان التنظيمية: تم تحديد عدد أقل من الأعضاء في بعض اللجان المكلفة بالإشراف على الفعاليات، وذلك لضمان تنفيذ خطة الموسم الجديد بكفاءة وانسجام مع الإمكانيات المتاحة.
وتأتي هذه الإجراءات في إطار سعي إدارة المهرجان للحفاظ على استمراريته كمنصة ثقافية وفنية بارزة، مع التركيز على إبراز التراث المحلي ودعم المبدعين في مدينة درنة، خاصةً في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجه تنظيم مثل هذه الفعاليات الكبرى.
ترقب للإعلان عن تفاصيل البرنامج
ومن المتوقع أن تكشف اللجنة المنظمة خلال الأيام القليلة المقبلة عن تفاصيل إضافية تتعلق ببرنامج الدورة السابعة، بما في ذلك قائمة الفعاليات الثقافية والفنية التي ستُقام خلال فترة المهرجان.
يأمل منظمو الحدث أن تسهم هذه النسخة الجديدة في تقديم محتوى أكثر واقعية ومتناغمًا مع المشهد الثقافي المحلي، مع الحفاظ على روح المهرجان التي طالما جمعت الفنانين والمثقفين والجمهور في أجواء احتفالية مميزة.
بهذه الخطوات، يثبت مهرجان درنة الزاهرة استمراريته كأحد أهم الفعاليات الثقافية في المنطقة، مع الحرص على تقديم تجربة فنية متجددة تلبي توقعات الجمهور وتعكس الهوية الثقافية للمدينة.
