الأخبار المحلية

رئيس الحكومة يعقد اجتماعًا أمنيًا عاجلًا لمتابعة قضية النائب إبراهيم الدرسي

متابعات- الموقف الليبي

ترأس رئيس مجلس الوزراء، أسامة حماد، اجتماعًا أمنيًا رفيع المستوى أمس الإثنين، بمقر جهاز الأمن الداخلي في بنغازي، لمتابعة تطورات ما تم تداوله إعلاميًا من مقاطع مصورة منسوبة لعضو مجلس النواب إبراهيم الدرسي.

وشارك في الاجتماع عدد من القيادات القضائية والأمنية، من بينهم رئيس محكمة استئناف بنغازي، والمحامي العام ببنغازي آدم العريبي، ووزير الداخلية اللواء عصام أبوزريبة، ورئيس جهاز الأمن الداخلي الفريق أسامة الدرسي، إلى جانب قيادات من جهاز المخابرات الليبية، ومديرية أمن بنغازي، وجهازي المباحث والبحث الجنائي.

وأكد رئيس الوزراء أنه فور تلقي بلاغ اختطاف النائب إبراهيم الدرسي، صدرت تعليماته العاجلة لوزارة الداخلية لاتخاذ الإجراءات الفورية لكشف ملابسات الحادث وتحديد هوية الجناة، مشيرًا إلى أن الحادثة تهدف لبث الفتن وزعزعة الاستقرار، وأن لجانًا من القيادة العامة للقوات المسلحة تواصل جهودها في التحري والمتابعة.

وأشار حماد إلى أن المقاطع المتداولة، التي لم يتم التأكد من صحتها بعد، تأتي في سياق حملة سياسية منظمة تهدف لإثارة الفوضى، مؤكدًا ضرورة فتح تحقيق شامل بإشراف النائب العام لكشف مصادر تلك التسريبات والجهات التي سبقت نشرها بتلميحات على وسائل التواصل.

ونوّه رئيس الحكومة بدور قبيلة الدرسة في محاربة الإرهاب، ومواقف النائب إبراهيم الدرسي في دعم عملية الكرامة، وفضح الجماعات المتطرفة إعلاميًا، معتبرًا أن استهدافه يندرج ضمن محاولات للنيل من النسيج الاجتماعي وزعزعة الثقة في مؤسسات الدولة.

وفي ختام الاجتماع، تم الاتفاق على مباشرة الأجهزة المختصة بوزارة الداخلية التحقيق في مدى صحة المقاطع المصورة، بناءً على كتاب من رئاسة مجلس النواب، مع اتخاذ كافة التدابير القانونية لاستكمال التحقيقات.

زر الذهاب إلى الأعلى