في اليوم العالمي للصحافة
د.علي المبروك أبوقرين
يسرني أن أتقدم إلى هيئة تحرير صحيفة “الموقف الليبي” وجميع الصحفيين في ليبيا بأصدق آيات التهاني والتبريكات باليوم العالمي لحرية الصحافة.
هذه المهنة المتعبة والشاقة، والتي يفترض أنها سلطة رابعة كانت قبل الانتشار الواسع والمتعدد للمنصات والتطبيقات الصحفية والإعلامية والقنوات الفضائية المختلفة، والتي يفترض أن تجعل من الصحافة سلطة تساوي السلطات الأخرى التشريعية والتنفيذية والقضائية لما لها من أهمية قصوى في الرقابة والإرشاد والتوجيه والشفافية والحوكمة ورسم السياسات.
كذلك ولأهمية الصحافة والإعلام في التعبير عن المجتمعات وحقوق الشعوب، وإظهار الاحتياجات الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وحماية البيئة، والحفاظ على الثوابت الوطنية والدينية والاجتماعية والهوية، والتراث الحضاري والإنساني والاجتماعي للأمة.
وبهذه المناسبة العظيمة نناشد بضرورة الاهتمام بهذه المهنة الإنسانية النبيلة، وتخصيص الموارد المالية والبشرية والبنى التحتية الحديثة والمتطورة تقنيا وتكنولوجيا، وأن يعطى للصحفيين والصحفيات التقدير الذي يستحقونه إداريًا وماليًا ومعنويًا، وأن تؤمن لهذه المهنة الصعبة الحماية الأمنية والاجتماعية والاقتصادية، ويرفع سقف المرتبات والحوافز وعلاوات الخطر بما تتساوي بالمهن العليًا بالدولة، ومنحها إستثناءات تساوي حجم المخاطر التي تتعرض لها مهنة الصحافة.
كل عام وجميع الصحفيين في ليبيا والعالم بخير.