إطلاق ندوتان لمناقشة مواجهة التضليل الإعلامي وتعزيز السلم المجتمعي خلال الانتخابات
متابعات- الموقف الليبي
نُظمت خلال الفترة من 21 إلى 23 أبريل الجاري ندوتان نقاشيتان بمشاركة أكثر من 85 ممثلاً عن فئات الشباب والمجتمع المدني ووسائل الإعلام ومؤسسات حكومية، ركزتا على سبل التصدي للمعلومات المضللة خلال الانتخابات، وتعزيز الحوار المجتمعي والسلم الأهلي.
نظمتالندوة الأولى، شعبة المؤسسات الأمنية ببعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، تمحورت حول تعزيز أمن الانتخابات ودور الإعلام في مواجهة حملات التضليل.
وجمعت الندوة ممثلين عن المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، ووزارة الداخلية، والهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي، إلى جانب منظمات المجتمع المدني من مختلف أنحاء البلاد. وبلغ عدد المشاركين نحو 70 شخصاً، بينهم 35% من النساء.
وناقش المشاركون واقع الإعلام الليبي، ومخاطر المعلومات المغلوطة على شفافية الانتخابات، كما استعرضت المفوضية جهودها في التوعية، وقدّمت هيئة رصد المحتوى الإعلامي دراسة ميدانية لحملات انتخابية في بلدية الخمس، أبرزت من خلالها التحديات الإعلامية المصاحبة.
وتناول الحضور مجموعة من الأدوات والآليات، محلية ودولية، لمكافحة التضليل الإعلامي، وبحثوا حلولاً عملية للتقليل من تأثيره على العملية الانتخابية.