شباب ليبيا يتحدون الكراهية: دعوة لحملة توعية ومواجهة التحريض
متابعات- الموقف الليبي
عبّر أحد عشر شابًا وشابة من غرب ليبيا عن بالغ قلقهم تجاه تنامي خطاب الكراهية الذي يستهدف فئات متعددة داخل المجتمع، خاصة على منصات التواصل الاجتماعي.
جاء ذلك في ورشة نقاشية أُقيمت في طرابلس بتاريخ 8 أبريل الجاري،طالب المشاركون فيها بإطلاق حملة توعية شاملة للتصدي لهذا الخطاب التحريضي والحد من تأثيره السلبي.
وأشار أحد المتحدثين خلال الورشة إلى أن “خطاب الكراهية والتحيز الإعلامي ظاهرتان عالميتان، ورغم اختلاف السياقات الثقافية، إلا أننا جميعًا نتقاسم نفس الحقوق والواجبات، ومن واجبنا الوقوف في وجه هذا النوع من الخطاب أينما كان”.
كما ناقش الحاضرون مسؤولية وسائل الإعلام وبعض السياسيين في تغذية الكراهية ونشر المعلومات المضللة، وهو ما قد يسهم في تأجيج الصراعات المسلحة واستهداف الأفراد والجماعات. وقال أحد المشاركين: “الوضع الأمني في ليبيا هش للغاية، وأحيانًا تؤدي حوادث بسيطة إلى إشعال فتيل التوتر بين المدن، ما يُنذر بتصعيد قد يتحول إلى عنف فعلي”.