اقتصاد

الوطنية للنفط تعلن عن وضع استراتيجية محكمة بالتعاون مع خبراء ليبيين لإنقاذ القطاع

متابعات- الموقف الليبي

كشف مسعود سليمان، رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، عن رغبة المؤسسة الجادة في إقامة شراكات استراتيجية جديدة بين الشركات التابعة للمؤسسة ونظيراتها العالمية، بما يحقق مصالح متبادلة للطرفين.

جاء ذلك خلال كلمته في حفل إطلاق المرحلة الرابعة لجولة العطاء العام، الذي أقيم صباح اليوم الخميس في إسطنبول بحضور الدكتور خليفة عبد الصادق، وزير النفط والغاز المكلف، وعدد من ممثلي الشركات النفطية من آسيا والشرق الأوسط وأوروبا.

وأشار سليمان إلى أن الفرص الاستثمارية في قطاع النفط الليبي أصبحت متاحة أمام شركات الطاقة من جميع أنحاء العالم، حيث تم وضع شروط تعاقدية بعناية تضمن بيئة مناسبة للاستثمار وتحقيق المنفعة للطرفين.

كما دعا الشركات العالمية للمشاركة في عمليات الاستكشاف والتنقيب في القطع المطروحة، مؤكدًا على أهمية التعاون لتحقيق تلبية الطلب المتزايد على النفط والغاز في السوق العالمية.

في إطار هذا الإعلان، قدم فريق لجنة العطاء بالمؤسسة الوطنية للنفط عرضًا تفصيليًا حول جولة العطاء العام، تناول فيه الجوانب الفنية، القانونية والتنظيمية، والفرص الاستثمارية المتاحة.

كما تم فتح باب النقاش والأسئلة التي تم الإجابة عليها بدقة ومهنية.

تجدر الإشارة إلى أن جولة العطاء العام كانت قد توقفت لأكثر من 17 عامًا، مما أسهم في تراجع مستويات الإنتاج بسبب عدم فتح آبار جديدة.

ومن هنا، قامت المؤسسة بوضع استراتيجية محكمة بالتعاون مع خبراء ليبيين بهدف إنقاذ قطاع النفط الليبي من التراجع في الإنتاج، تماشيًا مع الزيادة الملحوظة في الطلب على الطاقات البديلة.

وتتضمن جولة العطاء العامة 22 قطعة جغرافية مخصصة للاستكشاف والتنقيب، منها 11 قطعة بحرية والبقية في المناطق الجنوبية والوسطى من ليبيا.

زر الذهاب إلى الأعلى