فعاليات ختام المؤتمر الأول للجبهة العمالية الموحدة للدفاع عن الشعب الفلسطيني
فلسطين- الموقف الليبي
اختتمت الجبهة العمالية الموحدة للدفاع عن الشعب الفلسطيني مؤتمرها الأول، الذي عُقد في 22 مارس 2025 عبر منصة زووم، تحت عنوان “الطبقة العاملة والقضية الفلسطينية”، وبشعار “لا للتهجير.. نعم لدولة فلسطينية”.
جاء ذلك بمشاركة ممثلين عن عشرات الاتحادات والمنظمات العمالية، إضافة إلى تحالفات وأحزاب يسارية واشتراكية من مختلف دول الشرق الأوسط وأوروبا وجنوب شرق آسيا وأستراليا والولايات المتحدة.
وتناول المؤتمر ثلاثة محاور رئيسية: مكانة الطبقة العاملة والقضية الفلسطينية، أوضاع العمال والشعب الفلسطيني في ظل الحرب والاحتلال، والخطوات العملية لتعزيز التضامن الدولي.
في هذا السياق أكد الأمين العام للجبهة العمالية، سمير عادل، على دور العمال في دعم القضية الفلسطينية، مشيدًا بموقف عمال الموانئ السويديين (SDU) الذين رفضوا تحميل السفن المتجهة إلى إسرائيل بالأسلحة.
كما شهدت الجلسة كلمات تضامنية من ممثلين عن نقابات عمالية في فرنسا وأيرلندا وإيران، إضافة إلى المدير الإقليمي لاتحاد النقابات العالمي (WFTU)، الدكتور عدنان عزوز.
وشهد المؤتمر التصويت على عدد من القرارات، أبرزها تعريف الجبهة العمالية الموحدة عالميًا، وإطلاق حملة لجمع التبرعات لبناء مستوصف في غزة.
كما ناقش المشاركون التحديات التي يواجهها العمال الفلسطينيون في ظل الاحتلال، حيث تحدث محمد علوش، أمين سر الجبهة، عن سياسات الاحتلال التي أدت إلى ارتفاع معدلات البطالة ومنع العمال من العمل داخل الخط الأخضر.
وفي محور التضامن الدولي، شددت الدكتورة كريمة الحفناوي على أهمية تنظيم فعاليات لدعم القضية الفلسطينية، مثل إحياء يوم الأرض وعيد العمال العالمي، وإطلاق مبادرات لتعزيز التضامن العمالي الدولي.
واختُتم المؤتمر بكلمة سمير عادل، الذي أكد أن القضية الفلسطينية لم تعد محصورة بحدود جغرافية أو قومية، مشيرًا إلى ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة لمواجهة جرائم الاحتلال. كما دعا إلى التضامن مع رئيس نقابة عمال الموانئ السويدية، إريك هيلغيسون، الذي فُصل من عمله بسبب قيادته إضرابًا ضد شحن الأسلحة لإسرائيل.
وفي ختام الفعاليات، وجهت الجبهة العمالية الموحدة الشكر لكل المشاركين، مؤكدة أن التضامن العمالي الدولي هو مفتاح التغيير لصالح القضية الفلسطينية.