مجدلاني يندد بتهرب حكومة الاحتلال من تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار بالمماطلة في الإفراج عن الأسرى
رام الله- الموقف الليبي
حذر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني أحمد مجدلاني من تهرب حكومة الاحتلال ومماطلتها في تنفيذ بنود المرحلة الأولى من اتفاق وقف اطلاق النار، عقب تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بالدفعة السابعة ، وعدم الانتقال للمرحلة الثانية والعودة لتفجير الاوضاع من جديد.
وتابع مجدلاني خلال ترؤوسه لاجتماع لقيادة ساحة الضفة الغربية ، اليوم الثلاثاء ، أننا نمر بتحديات مصيرية تستهدف الوجود والكيانية الفلسطينية ، وأن الخروج من المأزق الحالي يتطلب توحيد كافة الجهود الفلسطينية والتنسيق مع الاشقاء العرب من أجل توحيد الموقف تجاه التهجير ومخططات الاحتلال وادارة ترامب .
واضاف دمجدلاني أن قوات الاحتلال قامت بتهجير ثلاثة مخيّمات للاجئين في الضفة الغربية من سكانها ومنعت عودتهم ، وتعمل على تغيير الواقع السكاني والدينغرافي للمخيمات في محاولة لشطب حق العودة وتصفية وكالة الغوث.
وأشار الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، أمام هذا الواقع فإن النظام الدولي الذي بُني في العقود التي أعقبت الحرب العالمية الثانية لم يتعرض قط لمثل هذا القدر من الانتهاكات ، وأن “الإجماع العالمي على حقوق الإنسان ينهار تحت وطأة الاحتلال وشركائه في المنطقة.
واوضح مجدلاني، أن الاحتلال ما زال يمارس كل أشكال الانتهاكات والعدوان وحرب الإبادة الجماعية، ولا يمر يوم على شعبنا دون توثيق انتهاكات بحقه، سواء بالقتل، أو الاعتقال، أو التعذيب، أو الهدم، أو الاستيلاء على الممتلكات، فالاحتلال ينتهج عقابا جماعيا ويرتكب إبادة جماعية عبر نصب أكثر من الحواجز العسكري، والبوابات الحديدية عاسكرية تغلق تجمعات سكنية بأكملها.
وشدد د. مجدلاني على أن هذه الجرائم تستدعي من المجتمع الدولي أن يترجم التزاماته التي جسدها بتصديقه على المواثيق الدولية واتفاقيات حقوق الإنسان، بأن يعمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإجباره بقوة القانون على وقف جرائمه ضد حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، ويُعتبر هذا تحديا لإرادة المجتمع الدولي في فرض احترام مبادئ حقوق الإنسان.
واعتبر أن عدم تمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره هو بمثابة فشل للمجتمع الدولي في تطبيق فعلي لمبادئ حقوق الإنسان، فعلى العالم أجمع تحمل مسؤولياته بعدم ترك فلسطين تواجه الفاشية الجديدة.
هذا وناقش الاجتماع اخر المستجدات السياسية والتنظيمية والنقابية .