الأخبار المحلية

الزائدي يُحذر من الفتنة التي يروج لها العملاء ويؤكد الليبيين نسيج واحد

متابعات – الموقف الليبي

حذر الدكتور مصطفى الزائدي أمين عام الحركة الوطنية الليبية، من الفتنة التي يغذيها بعض العملاء في طرابلس والغرب الليبي، وذلك على خلفية قيام بعض العناصر من داخلية حكومة الوحدة بدهس الراية الأمازيغية، مضيفا أن هناك من يحاول إشعال نيران الفتنة بعد فشلها في “الشرق والغرب” بجهود القوات المسلحة، من خلال مبررات تافهة وهي الذوذ عن علم الأمازيغ الذي صممه الفرنسيون منذ أعوام قليلة.

وأشار إلى إن الأعلام والرايات لا علاقة لها بالهويات الثقافية ولا بالأصول العرقية بل هي رموز لدول أو تنظيمات ليس إلا، وعلينا جميعا أن لا نسمح بالتذرع برايات بلا مضامين حقيقية حتى لاتكون الشرارة لإحراق الأخضر واليابس.

وأكد الزائدي أن ماسمى راية الاستقلال والراية الخضراء و الرايات التي تنتشر بين القبائل والمكونات لا تستحق أن ندخل بسببها في دوامة صراع لن ينتهي، فليس لدينا كثير من الدماء نسكبها للاشئ.

ودعا الزائدي إلى التصدي لهذه المؤامرة الخطيرة التي تهدد النسيج المجتمعي المتصدع والتي من شأنها إشعال فتنة مستدامة وهو هدف الأعداء الذين لا يريدون لليبيا أن تستمر كوكن موحد مستقل.

وأكد الزائدي أن إختلاف تحليلاتنا وقناعاتنا حول الهوية في ليبيا وتكوينها الديموغرافي، لا تعني أبدا عدم إحترام كل الليبيين بكل انتماءاتهم وتقدير دورهم المتصل عبر التاريخ في الدفاع عن ليبيا وشعبها الموحد بالإنتماء.

ووجه الزائدي التحية لليبيين جميعا من عرب وأمازيغ وتبو وطوارق، داعياً إياهم إلى رفض الفتنة كما رفضها آباءهم و أجدادهم إبان الاستعمار الطليان وأسقطوها وقادوا كفاحا وطنيا حتى الاستقلال.

زر الذهاب إلى الأعلى