الأخبار المحلية

زيارة رسمية لمشايخ وعقلاء قبيلة المعدان لمقر الجهاز الوطني للتنمية

متابعات- الموقف الليبي

زار وفدٌ رفيع المستوى من مشايخ وعقلاء قبيلة المعدان اليوم المقر الرئيسي للجهاز الوطني للتنمية، لتأكيد دعمهم الكامل لمشاريع الجهاز التنموية، والتركيز على “لحمة الصف والتكاثف الوطني” كأساس لتحقيق الاستقرار والازدهار. 

يأتي ذلك في إطار تعزيز أواصر التعاون بين مكونات المجتمع والدولة.

وأعرب الوفد خلال اللقاء عن التزام القبيلة الراسخ بدعم القوات المسلحة والوقوف خلف مشروع “ثورة الكرامة” بقيادة المشير خليفة حفتر، مشيرين إلى أن قبيلة المعدان تُعدّ إحدى الركائز الاجتماعية التاريخية الداعمة لأمن الوطن وسيادته. وجدد المشايخ التأكيد على أن “القبيلة لا يمثلها إلا مشايخها وعقلاؤها، وهم من يتحدثون باسم إرادتها الجماعية”. 

من جهته، أشاد مدير الجهاز الوطني للتنمية بالدور الوطني الذي تلعبه قبيلة المعدان في ترسيخ الاستقرار الاجتماعي، مثمناً دعمها لمشاريع التنمية التي تُنفذ في مختلف المناطق. وأكد أن “دعم المكونات الاجتماعية هو حجر الزاوية لنجاح أي مشروع تنموي”، مشيراً إلى أن الزيارة تعكس التكامل بين الجهود الرسمية والإجتماعية لتحقيق الرؤية الوطنية. 

كما ناقش الجانبان خلال الاجتماع سبل تعزيز التعاون في مجالات الخدمات الأساسية كالصحة والتعليم والبنية التحتية، خاصة في المناطق التي تُعدّ القبيلة جزءاً من نسيجها السكاني. وأكد مشايخ المعدان أن “الدعم الأمني والتنموي يسيران جنباً إلى جنب”، معربين عن استعداد القبيلة ليكون أبناؤها شركاء فاعلين في كل مشروع يخدم الصالح العام. 

يذكر أن قبيلة المعدان تحظى بمكانة بارزة في المشهد الاجتماعي الليبي، وتُعتبر من القبائل التي تحرص على تعزيز الهوية الوطنية ورفض الانقسامات، عبر التمسك بخطاب التوافق ورفض أي محاولات لاستغلال اسمها خارج الإطار الذي تمثله قياداتها التقليدية.

زر الذهاب إلى الأعلى