رسالة إلى ترامب
بقلم/ الدكتور مصطفي الزائدي
رسالتنا إلى ترامب، وردنا على شطحاته، لقد صمدنا في وجه الحاقد أوربان الثاني الذي شن الحروب الصليبية وواجهنا وحشية هولاكو، وقاومنا الاستعمار الحديث رغم شدة قمعه، الآن رغم ضعفنا وهواننا الرسمي إلا أن بعروقنا لا زال نبض من قوة لنحرق أحلامه، فنحن نعتمد على قوة تحملنا وثقتنا في شعوبنا على المقاومة وآماننا بنصر الله المبين!
إن ما قاله ترامب وعد إضافي لوعد بلفور لن يرى النور بإذن الله، ونذكر بأن الإنجليز احتلوا فلسطين وهجروا أهلها وجلبوا اليهود إليها بحمايتهم ورعايتهم لكن لا زال الوضع بعد سبعين عاما على ما هو عليه، وسيكون مصير مخطط ترامب شبيها لما سبقه.
نأسف لتجاهل العرب تحذيرات القذافي ودعوته لضرورة الاستعداد والدفاع على الوجود العربي وعلى الإسلام، وقتها سخر منه التافهين، وتأمر عليه الحاقدين!
اليوم نجدد الدعوة لإعادة تفحص الربيع العربي وأدارك أن ما يقوله ترامب عن احتلال غزة وطرد الفلسطينيين منها ما هي إلا خطوة أولى!!!