النضال الشعبي تدين قرار محكمة الاحتلال بإخلاء 11 عائلة بحي بطن الهوى.. واصفة القرار بالخطة الاستراتيجية
وكالات- الموقف الليبي
أدانت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني اصدار ما تسمى محكمة الصلح الإسرائيلية، قرارا بإخلاء 11 عائلة جديدة من منازلهم في حي بطن الهوى ببلدة سلوان بالقدس المحتلة، وتشريد 50 فردا.
كما نددت الجبهة في بيان لها بقيام المستوطنون بإخلاء 84 عائلة من حي بطن الهوى ببلدة سلوان، بحجة أن الأرض تعود لليهود اليمن، لصالح “جمعية عطيرت كوهانيم” الاستيطانية، بأنه تنفيذ لخطة التهجير القسري للمواطنين.
في هذا السياق أكدت عضو المكتب السياسي للجبهة سيلفيا أبو لبن أن مدينة القدس التي تشهد أوسع مخطط إسرائيلي تقوم به حكومة الاحتلال، لتنفيذ ما أعلنت عنه سابقا (الخطة الاستراتيجية)، بهدف تهويد المدينة وتضييق الخناق على المواطنين الفلسطينيين لتفريغها من سكانها.
وأكدت أبو لبن أن إجراءات الاحتلال الإسرائيلي تشير وبوضوح إلى تمادي حكومة الاحتلال والتي تستغل انشغال الرأي العام بالعدوان على غزة وأثاره المدمرة للاستفراد بالضفة الغربية ومدينة القدس، لفرض أجندتها على أية تسوية قادمة، مطالبة مؤسسات حقوق الإنسان والوسائل الإعلامية كافة بايلاء ما تتعرض له الضفة والقدس من إجراءات احتلالية أهمية خاصة لفضح جرائم الاحتلال وتوثيقها لرفع دعوى قضائية عليها في المحاكم الدولية.
وتابعت عضو المكتب السياسي للجبهة إن عمليات هدم المنازل وتشريد أصحابها جريمة حرب ضد الإنسانية، وتطهير عرقي، وتهجير قسري يهدف لتهويد المدينة، وطمس هويتها الفلسطينية.
وحملت أبو لبن، حكومة الاحتلال الفاشية المسؤولية عن هذا التصعيد الخطير ضد شعبنا الأعزل، الذي لا يملك إلا الإرادة الصلبة، التي لا يمكن للاحتلال كسرها، وبصموده وثباته على أرضه سوف يفشل جميع المؤامرات، من خلال التحام شعبنا وحشد كل طاقاته لدعم أصحاب البيوت المهددة، وتعزيز صمودها.
وطالبت عضو المكتب السياسي للجبهة، المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى تحمل مسؤولياتها بحق ما يجري، والتدخل الفوري لوقف جرائم الاحتلال من هدم المنازل، وتشريد للمواطنين، وتوفير الحماية الدولية لشعبنا، ومحاسبة قادة الاحتلال من خلال المحكمة الجنائية، والمحافل الدولية.