كتلة التوافق الوطني بمجلس الدولة عن لقاء الوزير الصهيوني: انتهاك صارخ لثوابت الشعب الليبي

متابعات- الموقف الليبي

آدانت كتلة التوافق الوطني بالمجلس الأعلى للدولة، اللقاء الذي جمع وزيرة الخارجية بالحكومة منتهية الولاية نجلاء المنقوش مع وزير خارجية الكيان الصهيوني في الوقت الذي يمر فيه الوطن العزيز بمرحلة دقيقة تتطلب أعلى درجات المسؤولية الوطنية.

نعرب عن إدانتنا الشديدة ورفضنا المطلق إن هذا اللقاء يمثل انتهاكا صارخا لثوابت الشعب الليبي الرافض رفضا قاطعا لأي شكل من أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني المغتصب.

وأكدت كتلة التوافق الوطني، في بيان له،أن هذا الفعل لا يعبر عن إرادة الشعب الليبي، ولا يمثل موقف الدولة الليبية الرسمي، الذي ظل ثابتا في دعمه للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.

وشدد البيان، على أن هذا اللقاء يعد خرقا للقانون الليبي الذي يجزم التعامل مع الكيان الصهيوني بموجب التشريعات النافذة التي تعكس موقف الشعب الليبي الرافض رفضا قاطعا للتطبيع تحت أي ظرف.

من جانب أخر، تشير الكتلة إلى أنه خلال جلسة المجلس الأعلى للدولة في سبتمبر الماضي، تم التصويت بالإجماع على مطالبة النائب العام بنتائج التحقيقات التي أجريت بشأن هذا الملف، وهو ما يعكس جدية المجلس في متابعة هذه القضية الوطنية الحساسة.

وطاابت كتلة التوافق بضرورة التأكيد على إتمام التحقيقات بشكل عاجل وشفاف لكشف جميع ملابسات هذا اللقاء ومحاسبة المتورطين فيه، مع التأكيد على موقف ليبيا الثابت في د دعم القضية الفلسطينية ورفض التطبيع مع الكيان الصهيوني، التزاما بمبادئ شعبنا وقوانيننا النافذة

ودعا البيان جميع المؤسسات الوطنية والقوى السياسية إلى تحمل مسؤولياتها الوطنية، والتكاتف الحماية سيادة ليبيا ومبادئها الراسخة التي لن تكون يوما محل مساومة أو تجاوز.