الزائدي: هناك محاولات مستمرة من جانب الدبيبة للتطبيع والبقاء في السلطة
متابعات- الموقف الليبي
أنتقد الدكتور مصطفى الزائدي، أمين عام الحركة الوطنية الشعبية الليبية، أفعال الحكومة الحالية بطرابلس وبعض الأشخاص التابعين، وأنهم ليس لديهم أزمة في إرسال أموال للحكومة الصهيونية لتحقيق مكاسب خاصة بسيطة.
وأشار الزائدي، أن الحكومة تتوقع أن استمرارها مرتبط باعترافها بإسرائيل والتطبيع معاها وهم جاءوا بسلطة صدفة وهي لن تحميهم.
و انتقد الزائدي، حديث وزيرة الخارجية السابقة عن لقائها وزير خارجية إسرائيل، قائلا:” كيف لها أن تبرر هذا بأنه لقاء عرضي وهي زيارة مرتبة بطائرة فهي تنتقد نفسها، تقول ليس لي علاقه التطبيع واللقاء ناقش قضايا استراتيجية و أمنية مهمة فهي تخاطب عقول أطفال”.
وأشار أمين عام الحركة الوطنية الشعبية الليبية، إلى أن مناقشة تلك القضايا هو ما بعد التطبيع والحديث عن قضايا مثل النفط والغاز المياة يثير الشكوك هل هو مشروع ضد مصر أو السودان أم لتقسيم المنطقة.
ولفت الزائدي، إلى أن الجميع يعلم أن الحوار مع ليبيا وإسرائيل يتركز على موضوع واحد وهو البحث عن مئات المليارات من ليبيا لتعويض اليهود الليبين الذين غادروا ليبيا، وإذا دفعت ليبيا تكون هذة بادرة للدول العربية الأخرى التي خرج منها اليهود.
ودعا أمين عام الحركة الوطنية الشعبية الليبية، النخب العربية بمساندة المقاومة ودعم المشروع القومي العربي، مشددًا على دعم الشباب الليبي الواعي وتحريم الاتصال مع العدو الطامعين في الأمة العربية وتصفية الوجود العربي.
وأشار الزائدي إلى أن العام المنصرم شهد أحداث مروعة في العالم العربي من حيث تدمير غزة وبعض المناطق الفلسطينية وتدمير كامل والهجوم على لبنان وسوريا واليمن والعراق في عربدة كبيرة من العدو في ظل وجود مقاومة ضعيفه من بعض المقاومين بينما هناك حالة صمت رهيب في الوضع العربي خاصه في الشكل الرسمي.
وتابع الزائدي، أنه في ليبيا تستمر الفوضى والعبث ومشروعات كلامية ومحاولة تدوير الأزمة دون شيء جديد، منوها إلى اعتقاد البعض بفشل المشروع القومي نتيجة العربدة الصهيونية الاستعمارية في المنطقة وأن الحل في مشاريع أخرى خاطيء، لأن المشروع القومي مشروع طبيعي ونضال الشعوب، لافتًا إلى أن الشعوب تناضل من أجل البحث عن ذاتها وبناء مستقبلها، وأن المشروع القومي يخوض حرب بداية من الاستعمار التركي وحتى الاستعمار الأوروبي وبعده ونجح في تحرير الوطن العربي بشكل جزئ ولكن لم ينجح في بناء دولة عربية موحدة قادرة على المواجهة.
واستنكر الزائدي، من تمكن الاستعمار من إفراغ النضال القومي العربي من محتواه واستبداله بمشروعات وطنية محدودة الإمكانيات والاهداف ويستدل على ذلك من سقوط العراق وليبيا وسوريا في أيادي مليشيات تابعه للعدو، وهو ما يدل على أن لن تقوم قائمة لهذا المشروع.
ودعا أمين عام الحركة الوطنية الشعبية الليبية، النخب العربية لتسريع النضال، قائلا :” في الماضي في بعض الأنظمة القومية أو التي تدعي القومية.
وطالب الزائدي، كافة الجهات بدعم الوجود العربي في ذاته ونبذ التشكيك في قضايا العروبة وتجريمها، مطالبًا النخب العربية بأن تخرج من سباتها وأن تنهض ومساندة المقاومون الذين يدفعون دمائهم من أجل الدفاع عن العروبة والإسلام في آن واحد حتى عن المسيحية لأن العروبة هي جسد الديانات السماوية.