مقالات الرأي

حصاد سنة من التعبئة بالتحليل والاستشراف ودق نواقيس الخطر

بقلم/ محمد جبريل

صحيفة الموقف الليبي صوت القيادات السياسية الوطنية، تضطلع بمهمة تجذير الوعي بهموم الوطن، وتحليل المشهد الليبي والدولي، واستشراف المستقبل، واستنباط خطط الأعداء والخصوم، واقتراح سبل مواجهتها، وقرع نواقيس الأخطار المحدقة بالوطن.

للسنة الخامسة كان لي شرف المساهمة مع رفاقي في هذا الجهد بأكثر من خمسين مقالا. يمكن تصنيفها في ستة محاور: 
المحور الأول: في مواجهة الإخوان والزنادقة ومافيا النهب
198 رجال أعمال أم مافيات نهب مال عام؟ 
202 نفاق فقهاء الاستغلال
222 عطيب الدبارة يقلي بذاره
المحور الثاني: تشريح الحالة الليبية 
180 الليبيون وأي مسار.. إما الحوار أو الثورة أو الاندثار؟! 
187 نهبوا ثم هَربوا وتركوا البلاد للتوحش
191 العمالة وسوء الإدارة والنهب، تُضيّع الوطن وتُفقر الشعب 
203 اليد الخفية، وشغب الملاعب، وخطاب الكراهية
204 ليبيا المنقسمة بين التوحش والتنمية
211 رشوقراطية، وكراسي ملطخة بدماء شبابنا
219 الإفلات من العقاب بين المافيا واللحاف الأجنبي
220 المستعمر المحلي هو من تهمه بطنه فيبيع وطنه
229    الشباب الليبي؛ بين رالي ودان، ومواجهات الحمادة، وتضييق الظلاميين 
229 نقاط الاتصال وخطوط الانفصال بين التنظيم والتيار: ببلادنا تياران قويان أحدهما (وطني) تمثله ثورة الكرامة والحركة الوطنية الشعبية وبعض الفبرايريين، والثاني (عدمي) يمثله الإخوان والمقاتلة والنهابون وبعض من الفبرايريين وبعض السبتمبريين، وثالثهما تيار (متحفي) ملكي انفصالي ضعيف.

المحور الثالث: غل يد الأجنبي عن التدخل السلبي في ليبيا
184    بدأ ربيع الأمريكان والمتغطي بهم عريان: انهيار العناصر الخمسة للقوة الأمريكية، وهي العملة والمخابرات والجيش والإعلام، وتخلي حلفائها عنها
185 نبوءات المفكرين ومصائر المتغطين خمسة عوامل لانهيار المشروع الصهيوني: الحرب الأهلية الصهيونية بين العلمانيين والحريديوم (داعش الصهيونية)، وتنامي الشعور الدولي المؤيد للقضية الفلسطينية، وانقراض الجيل الصهيوني العقائدي، وتزعزع الثقة في قدرة الجيش على حمايتهم.
207    نهاية الهيمنة الأمريكية بفعل عسكرة الدولار وإشعال الحروب 
208    منطقتنا بين الشعبوي المتهالك، والعقائدي الزاحف: الغرب أصبح يفتقر لقادة وطنيين، بينما الشرق يقوده عقائديون وطنيون.

المحور الرابع: التحالفات واستشراف الحل والمصالحة والوحدة الوطنية
182 لقاءات إستانبول وخطة الإنجليز لتنصيب عميل وتوظيف إخوان: (المستفيدون خمسة: الإنجليز، جماعة الإخوان، الأنظمة الوراثية، الدبيبة، العائلات المتنفذة)
183 محاولات تنصيب عميل: (المتضررون والمعارضون وسُبل المواجهة)
196 تغيير حكومة النكبة الوطنية لن يحل الأزمة الليبية: (أمامنا ثلاثة مسارات إما استمرار الأزمة، أو نتحول إلى أوكرانيا أفريقيا، وثالثها ديكتاتور عادل ينقذها)
199 أعياد عشرية لثورتين وما بينهما خبر كان 
200 محكمة الجنايات.. والتحوط مما هو آت
المحور الخامس: في التنمية والعدالة الاجتماعية
193 المعلومات الاستكشافية أمن دولة، وثروة النفط ملك الأجيال
205    التضييق على الأدمغة.. اغتيال لمستقبل الوطن 
المحور السادس في القضايا القومية والأفريقية والدولية
179 الحصانة التاريخية والشعبية تتعزز من بوابة فلسطين، وليس “الكيان”: (التحالف مع الصهاينة ضد إيران فقدان للبوصلة، فالعدو يستهدفنا جميعًا) 
181    أثر القدوة والقضية في الانتفاضات الطلابية
186 دماء الفلسطينيين صححت المفاهيم، فانصاعت الحكومات الغربية لشعوبها
188 (آرون) طيار أمريكي يعتنق الإنسانية.
189 إنما العروبة اللسان: (العروبة ليست عرقا، بل لغة وثقافة وأهداف مشتركة)
190 قرن فلسطيني من التضحيات والخديعة والخذلان: (الاصطفاف الآن بين محور مقاومة ومحور صهيوني)
192 دوافع الدين في حرب فلسطين
194 الخاسر الأكبر هو المنبوذ أكثر 
195    الوعد الصادق: الرابحون الثلاثة والخاسرون الثلاثة
197 غزة تفضح أنظمة القمع، وتشعل شرارة تحرير الشعوب
201 المجد أو العار: بين التحالف مع الأشقاء؛ أو التطبيع مع الأعداء 
209 قادم الأيام؛ بين الانتقام المحدود، أو حرب الوجود
210 الرؤية الاستراتيجية وحرب المقدسات، بين الانحياز للحلف الإسلامي أو لحلف الأطلسي
218    المقاومة تصنع التاريخ في مواجهة قطار الموت والمرجفين والمتصهينين
218    وسائل التحصين ضد أدوات التضليل: (أصبحنا مذهبين، فإما مع المقاومة وتحرير المقدسات، أو مع المشروع الصهيوني والتطبيع، ومن لا يحمه شعبه فلن تحميه أمريكا)
221 من يعمي الله ضوئه يعد صاحبه هو عدوه، (لنفرز أعداءنا عن حلفائنا عن شركائنا عن المحايدين، ولنتعامل مع الأربعة على أساس مصالحنا، ولنجتث الاستعمار المحلي من عملاء ونهابين)
223 كتاب الحرب، وسنة من كواليس مواجهة آثار الطوفان: (الكتاب يشي بأن أمريكا بدأت تتخلى عن الأنظمة تمهيدا لإسقاطها بشعوبها)
226    المعايير الموضوعية لتحديد المنتصر والمهزوم: (العدو لم يحقق أهدافه، بل تعرضت مدنه للخراب، وعاش ثلثا سكانه في الملاجئ ونزوح وهجرة مليون صهيوني، وتزعزعت الثقة في جيشهم لتوفير أمنهم، وانتهت سردية المحرقة. المقاومة فقدت قياداتها العسكرية والسياسية، لكنها لم تنكسر، بل زادت من عملياتها، والفلسطينيون لم يهاجروا أو ينزحوا) 
227    ليبيا؛ وبؤر الصراعات بين الغرب والشرق في القارات الثلاث: (لا يمكن فصل الصراع في ليبيا عن أوكرانيا وفلسطين وسوريا وأفريقيا، أو حرب ترامب التجارية بالصين. إجراءات رئاسي المقاتلة وحكومة النكبة تمهد الأرضية لاستنساخ الحرب السورية بليبيا) 
228    النتائج الاستراتيجية للعدوان الرباعي على سوريا: (الرابح أمريكا، الخاسر تركيا، وقطر والإخوان وشعبنا السوري، الرابح/الخاسر الكيان والمقاومة، المستهدفون إيران ومصر والأردن)
منهجية المقال تشمل خلفية ثقافية، وتحليلا للوضع الحالي ومآلات المستقبل، واقتراح بدائل للتعامل.

احتج بعض قرائي على طول المقالات؛ لكون الناس تحب المختصر السريع، وردي عليهم أنا لا أكتب للمستعجلين، بل للنخب والمستشارين وعناصر دعم القرار وصانعي القرار السياسي والاقتصادي والأمني. المحتجون على الإطالة من حقهم يحاسبوني إذا كان هناك تكرار أو اجترار.

زر الذهاب إلى الأعلى