الأسر المغربية الليبية تستنكر من صعوبة استخراج التأشيرات لزيارة أصهارهم بالبلد الشقيق
متابعات- الموقف الليبي
استنكرت العائلات الليبية المصاهرة للاشقاء المغاربة من صعوبة الزيارات إلى أصهارهم في المغرب، إذ يجدون أنفسهم عالقين بين الحرمان من زيارة الأصهار والمخاوف الأمنية، بسبب ما يعتبرونه رفضًا ومماطلة من السلطات القنصلية المغربية في منحهم تأشيرات الدخول.
جاء هذا الإجراء الذي أقره المغرب في سنة 2014 بعد ضبط مواطنين أجانب يحملون جوازات سفر ليبية مزورة، حسب ما أكدت وزارة الخارجية الليبية حينها.
ورغم تفهمهم لدوافع وأسباب هذه القرارات التي يبررها الوضع الأمني الهش الذي تعيشه الدولة الليبية، إلا أنهم يرفضون في الوقت ذاته “منطق التعميم”، ويطالبون بمراعاة خصوصية وضعهم الإنساني والعائلي، داعين إلى حلول تخفف من معاناتهم وتحفظ صلتهم بوطن شركاء حياتهم.
وأجرى عبد الله المصري، رئيس ديوان مجلس النواب الليبي، رفقة أعضاء من المجلس، بداية الأسبوع الجاري، لقاء مع سعيد بنكيران، القنصل العام للمملكة المغربية في بنغازي، أكد خلاله ضرورة تسهيل سفر الليبيين إلى المغرب من خلال القنصلية، وعودة شركات الطيران المغربية لتسيير رحلاتها الجوية إلى ليبيا.
ويؤكد أفراد الجالية المغربية المقيمة في ليبيا أن تشديد المغرب إجراءات منح التأشيرة لليبيين يزيد من معاناتهم في هذا البلد، في ظل تنامي الدعوات لطردهم ومعاملتهم بالمثل ردًا على هذه الإجراءات المغربية.