قصيدة غزة للشاعر إبراهيم شاهين
قصائد- الموقف الليبي
من قصيدة أنا متعب………
كم أنا متعب أيها العربي
هل أنت مثلي متعب
هل انت مثلي في بلادك جائع مشرد
هل أنت مثلي في طوابير المياه معذب
آآنت في طوابير الخبز مرهق ومتلف ترجع آخر النهار خائبا من الخبز مفرغ
كم أنت نرجسي أيها العربي تدعي الرجولة وأنت مخنث
كما أنا متعب حتي لو فضفضت وانتقدت فأنا مخون
كم أنا متعب قدري فلسطيني مغرب و مشرد
قدري فلسطيني من حقوقي مجرد
كم أنا وحيد في عالم مغيب من أخلاقه تجرد
كم أنا متعب في صمودي في نزوحي مجبر ومقيد أحاول ان أبحث لك في رجولتك عن مخرج
ومازال كبريائي محرج لاولائك العاهرين المطبعين الذين بلا أخلاق ولا مبدأ
ثباتي في قدري مقياس لعالم مغيب
حتي في موتي أشلائي جواهر تتناثر وتتلالأ مضيئة تكفي لأنارة عالم عربي من نخوته وأخلاقه قد تجرد
كم أنا متعب مطالب أنا بالبقاء رغم جراحي حتي لو مقعد أو مقطع.
مطالب بالوقوف في موتي محقق ثباتي قدري.
كم أنا متعب جائع مشرد خائف مرهق ومتعب ومتلف صمودي كثيرا يعني أنني في عالم منافق ومغيب.
كم أنا متعب كل يوم وكل ساعة تفارق او أفارق كم أنا من الفقد متعب.
كم أنا متعب من غياث الموت متلف.