إطلاق دورة حزبية لكوادر النضال الشعبي في طوباس والأغوار
فلسطين- الموقف الليبي
أطلقت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، صباح اليوم السبت، أعمال الدورة التدريبية لإعداد الكادر الحزبي لقيادة فرعها بمحافظة طوباس والأغوار.
وتأتي الندوة من أجل تعزيز الانتماء والبناء الحزبي وترسيخ الثقافة التنظيمية ومفاهيم العمل الحزبي وفق النظام الداخلي والبرنامج السياسي – الاقتصادي – الاجتماعي للجبهة، والتي ستستمر أعمالها لعدة جلسات خلال الأسابيع القادمة.
وافتتح الدورة عضو اللجنة المركزية وسكرتير الجبهة بالمحافظة بسام مسلماني، مؤكداً الضرورة لعقد مثل هذه الدورات التي تستهدف كوادر الجبهة على كافة المستويات، مشيراً أن هذه الدورة التأسيسية سيكون لها استكمال بكافة العناوين وبحيث تستهدف كوادر وأعضاء الجبهة بالفرع.
وأكد حكم طالب عضو المكتب السياسي وسكرتير الجبهة بالضفة الغربية، أن الدورة ستناقش الرؤية الاستراتيجية لتطوير أشكال وأساليب نضالنا للتقدم نحو الدولة الفلسطينية المستقلة، والتي أقرتها الهيئات القيادية في الجبهة .
كما سيعرض التقرير السياسي ومشروع التقرير التنظيمي والتطورات الداخلية المرتبطة بالمهام الوطنية التي تضطلع بها الجبهة في اطار الحركة الوطنية الفلسطينية، بالاضافة لمجموعة من القضايا المطروحة من قبل دائرة الثقافة والبناء الحزبي لمناقشتها من أجل تعزيز مكانة جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في اطار الحركة الوطنية وتعزيز مسيرتها في تطوير هذه الحركة.
في هذا السياق استعرض محمد علوش عضو المكتب السياسي للجبهة وسكرتير دائرة الثقافة والبناء الحزبي المركزية، أهم المحطات التي مرت بها الجبهة في إطار نشأتها وتطورها، والمراحل التي مرت بها والتحولات السياسية والفكرية التي عاشتها الجبهة منذ انطلاقتها في 1976 وصولاً للمؤتمر الوطني العام الثاني عشر الذي حمل عنوان “رؤية جديدة لمرحلة جديدة” والذي أعلنت الجبهة فيه تحولها الى حزب اشتراكي ديمقراطي.
وكشف علوش آليات اتخاذ القرار التنظيمي والأسس الت
ي يقوم عليها النظام الداخلي للجبهة، وكذلك أشار لعمق ما تضمنه البرنامج السياسي للجبهة والتي يجيب على كافة التحديات التي تواجه شعبنا وعلى كافة المستويات.
وخصص جزء من العرض للحديث عن الاشتراكية التي تتبناها للجبهة والتي تتوافق مع خصوصيتها كعنوان لليسار الاجتماعي الفلسطيني، مشيراً لمكانة الجبهة المتطورة في “الأممية الاشتراكية الديمقراطية” وفي “التحالف التقدمي العالمي” وفي “التحالف الديمقراطي الاجتماعي في العالم العربي” وكذلك علاقات الجبهة الوطنية والخارجية، والتي تخدم بالأساس القضية العادلة لشعبنا من أجل حشد كل القوى الدولية لدعم واسناد شعبنا وقضيتنا الوطنية.
وأوضح علوش أن العمل متواصل من أجل بلورة المدرسة الحزبية للجبهة، وأنها قطعت شوطاً في مجال البناء الحزبي والتثقيف السياسي والوطني والديمقراطي في كافة ساحات ودوائر العمل وفق رؤية محددة لها ثلاثة مراحل، وأن هذا العمل يأتي بإطار استنهاض وتطوير آليات وأساليب العمل لتحقيق أهداف الجبهة.