في الذكرى الـ 20 لرحيل ياسر عرفات مجدلاني: لن نقبل بتكرار نكبة 1948
رام الله- الموقف الليبي
أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني أحمد مجدلاني، على تجديد الدعوة لوقف العدوان وحرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أهل غزة، واجراءات الضم والتهجير القسري الذي تنفذه حكومة الاحتلال في الضفة الغربية والقدس المحتلة ، الذي تقوم به قوات الفاشية المدعومة من التحالف الاستعماري ضد شعبنا.
وأشار مجدلاني، إلى أنه في الذكرى الـ20 لاستشهاد الرئيس الرمز والقائد ياسر عرفات “أبو عمار “الذي نستذكره في هذه الأيام، نؤكد بأن شعبنا لن يترك أرضه ولن يهاجر إلى أي مكان في العالم سواء من الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، ونرفض ذلك ولن نقبل بتكرار نكبة العام 1948.
وأضاف الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، أن دماء الشهداء تتطلب العمل الجدي لتحقيق الوحدة الوطنية ، التي من خلالها نواجه التحديات المصيرية التي تواجه قضية شعبنا، والعمل برؤية وطنية بعيدة عن الاجندات الاقليمية ونابعة من القرار الوطني المستقل .
وتابع الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، لقد كشف العالم الديمقراطي عن ازدواجية المعايير، وأن ما يحكمه مصالح استعمارية، فوسط المجازر الوحشية والفاشية وحرب الإبادة الجماعية، اختفت مبادئ الحرية والديمقراطية لتدافع بل ولتشارك دولة الاحتلال فاشيتها وعدوانها ضد شعب أعزل.
وأضاف مجدلاني أن انجازات الرمز الشهيد ياسر عرفات الوطنية ورؤيته الاستراتيجية، ودفاعه عن القرار الوطني الفلسطيني المستقل وحرصه على مصالح الشعب الفلسطيني، تدعونا اليوم لوحدة الموقف لوقف هذا العدوان ومحاكمة الاحتلال .
واوضح مجدلاني في غياب الرئيس الرمز ياسر عرفات اليوم، نستذكر كل الإنجازات الوطنية الكبرى التي صنعها بحكمة وشجاعة، مثمنا رؤيته واستراتيجيته في الحرص على مصالح الشعب الفلسطيني ، مشيراً إلى تحويله القضية الفلسطينية من قضية لاجئين إلى قضية شعب ينشد الحرية والاستقلال.
وتوجه مجدلاني إلى الشعب في قطاع غزة بتحية تقدير وإباء، ولأبناء الشعب في الضفة الغربية والقدس بتحية الاكبار والاجلال الذين يواجهوا بطش الاحتلال وقطعان مستوطنيه.