بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية..ملفات على طاولة دونالد ترامب
متابعات – الموقف الليبي
بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 عقب معركة حامية الوطيس بينه وبين منافسته عن الحزب الديمقراطي كامالا هاريس تنتظر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ملفات ساخنة لاسيما الحرب في غزة ولبنان والحرب الروسية الأوكرانية والتوتر الاقتصادي مع الصين وبرنامج طهران النووي.
وحسم المرشح الجمهوري دونالد ترامب السباق الرئاسي في 23 ولاية، مقابل حسم المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس 16 ولاية، فيما يجب على أحد المرشحين الحصول على 270 من الأصوات للفوز.
الجمهوري يكتسح بالشيوخ والكونجرس
وكان الحزب الجمهوري قد فاز بالأغلبية في مجلس الشيوخ بعد حصوله على 51 مقعدًا، وذلك مع ظهور النتائج الأولية لانتخابات الرئاسة الأمريكية والكونجرس بعد إغلاق مراكز الاقتراع في عدد من الولايات، اليوم.
وعن أصوات المجمع الانتخابي، فقد تفوق ترامب علي كامالا هاريس التي حصدت 226 صوتاً، فيما يتطلب الفوز في الانتخابات الحصول علي 270 صوتاً فقط.
ترامب وخطاب النصر
وهكذا فأن ترامب أصبح الرئيس الـ47 للولايات المتحدة الأميركية، بعد التغلب على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس.
فيما خاطب الرئيس ترامب أنصاره من مقر حملته في فلوريدا، معلنا فوزه بالانتخابات الرئاسية الأميركية. وقال ترامب بخطاب النصر: “أميركا ستدخل عصرا ذهبيا”، مضيفاً: “حققنا نصرا سيسمح بجعل أميركا عظيمة مرة أخرى”
قضايا الشرق الأوسط والبيت الأبيض
وبطبيعة الحال، فأن الانتخابات الأمريكية ونتائجها تؤثر على الوضع في الشرق الأوسط ، ويشمل ذلك يشمل مجموعة من القضايا الحرجة بما في ذلك الإرهاب، وإمدادات النفط والعلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل.
وأرجح الخبراء أن فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب فإنه سيسعى بمعاونة قوى الاعتدال في المنطقة كما تطلق عليها الولايات المتحدة وهي مصر والسعودية والإمارات، إلى إيجاد تسويات في المنطقة لترتيب الأوراق واستعادة زمام السيطرة على إيران، ومنع الصين من التواجد بشكل مباشر أو غير مباشر حتى ينقل ساحة الصراع إلى أقصى الشرق.
من جهتها تضع المقاومة الفلسطينية آمالًا على على فوز ترامب، داعين إياه إلى الالتزام بتصريحاته حول إنهاء الحروب في المنطقة معتبرين خسارة الحزب الديمقراطي نتيجة طبيعية لما وصفته بالمواقف الأميركية المتحيزة تجاه إسرائيل.
الكرملين يسعى لتوطيد العلاقات
من ناخية أخرى أكد المتحدث باسم الكرملين، فإن مستقبل العلاقات الروسية الأمريكية – التي وصلت إلى أدنى مستوياتها حاليا – يقع على عاتق الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة ترامب.
وأضاف “من المستحيل عمليا أن تصبح العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا أسوأ من ذلك ، لأنها وصلت بالفعل إلى أدنى مستوياتها في التاريخ إبان فترة ولاية جو بايدن”، وقال إن تطور هذه العلاقات سيعتمد على الإدارة الأمريكية المقبلة.