مقالات الرأي

شهداء المقاومة فخر الأمة 

بقلم/ عبد الله ميلاد المقري

أبطال المقاومة في فلسطين ولبنان واليمن والعراق وسوريا الذين يقدمون أرواحهم رفقة قادتهم يوميًّا في مواجهة العدو الصهيوني فخر للأمة، فاليوم ينضم السنوار قائد طوفان الأقصى إلى كوكبة شهداء الأمة في قلب المعركة في غزة التي تتعرض لأبشع عدوان صهيوني همجي بدعم أمريكي ما جعل البيت الأبيض ورئيسه بايدن تنفرج سريرته بالفرح وهو يبلغ من قبل المجرم نتنياهو بخبر استشهاد السنوار في مواجهة المدرعات الصهيونية في غزة ورفح، وحتى قادة الألمان والإنجليز يعبرون عن غبطهم بهذا الاستشهاد لكسب عطف الصهاينة الذين أذاقتهم قيادة المقاومة الفلسطينية واللبنانية والعراقية واليمنية الخوف والذعر والثبات في المواجهة البطولية في دحر العدوان الصهيوني بشكل مستمر بتواجد أمريكي عسكري على الأرض بأضخم أنواع الأسلحة الحديثة مع تغطية جوية للطيران الأمريكي.

وأمام هذا العدوان الهمجي والمشاركة الأمريكية في العدوان فإن جموع الشعوب التي عبرت عن دعمها للقضية الفلسطينية تحيي مواقف كل من ينضم إلى المقاومة العربية في داخل الأرض المحتلة وفي لبنان الصامد وعاصمته بيروت التي تحرق بصواريخ العدو الصهيوني وتدمر مبانيها وأحياؤها الشعبية، وتوالت برقيات النعي للشهداء الذين سقطوا هذا اليوم بصحبة قائدهم السنوار في غزة والضفة وأبطال المقاومة في الجنوب اللبناني الذين يقاتلون حاليًا جنود العدو عند المسافة الصفر مقابل الخنوع والهوان الذي يلحق بالنظام الرسمي العربي الذي شارك في العدوان على الشعب الليبي وحول ليبيا من دولة تقود النضال العربي في مواجهة المخططات الغربية إلى دولة فاشلة نالت منها المؤامرة الدولية وحولتها إلى دولة تديرها عصابة فاسدة يهيمن عليها التدخل الخارجي وينال من سيادتها واستقلالها وحرية شعبها.

إن هرع رئيس وزراء العدو الصهيوني فرحًا وهو يقول: قتلنا السنوار، يؤكد أن الدولة اليهودية ومن وراءها من الغرب تخشى قيادات المقاومة العربية الذين إن سقطوا في المواجهة فستزداد وتيرة النضال، فهم وقود الأمة العربية إلى النصر الذي يكتب باسمهم في محطات التاريخ العربي الكفاحي مهما تخاذل الجبناء عن تأدية الواجب القومي في دحر العدوان الصهيوني الذي يشن كل سنة حروبًا على الشعب اللبناني والسوري وفي نفس الوقت تكفل الغرب الحاقد مع أنظمة عربية فاسدة بالانحياز إلى العدو في محاولة تصفية المقاومة التي لن تتوقف حتى يتم تحرير فلسطين كاملة وبناء الدولة الفلسطينية على كامل التراب الفلسطيني.

زر الذهاب إلى الأعلى