وشهد شاهدا من أهلها.. أن ليبيا عدو إسرائيل
بقلم/ محمد العماري
لا شك أن الجهل أحد العوامل الرئيسية، التي تمكن قوى الهيمنة على مقدرات الشعوب الصغيرة، فمن أراد معرفة المستقبل عليه أن يقرأ التاريخ جيدا، كل شيءٍ من الماضي اصبح متخلفاً.. للأسف لقد أصبحت القراءة إحدى مخلفات تلك القرون الماضية واصبح المثقف درويشاً، بعد أن استبدل الناس وسائل أخرى للتثقيف والمعرفة، ولا ندري اين نسير نحن نحو التجهيل بأوطاننا وبهويتنا وتراثنا بوصفنا متخلفون، وهم يعملون ليل نهار لمحو كل هذا وتلقيننا مفردات جديدة، وثقافة جديدة نراها في برامج الفضائيات واحدها برنامج (قسمة ونصيب) الفاقد للقيم والاخلاق.
لقد اعلن الممثل رونالد ريجان ذات مرة أن جميع النبوءات التي يجب أن تتحقق قبل معركة هرمجدون قد تحققت في سفر حزقيال، أن الله سيأخذ أولاد إسرائيل من بين الوثنيين حيث سيكونون مشتتين، ويعود جميعهم مرة ثانية إلى الأرض الموعودة ، وتحقق ذلك بعد ألفى سنة حسب رايهم وبانتظار معركة هرمجدون والعودة الثانية للمسيح.
وبالطبع لم يكن كلام الرئيس الأمريكي مصادفة وإنما هو نتيجة لقراءاتهم في الفكر التوراتي الصهيوني، الذي يتزعمه اليهود وهو النتاج لاختراق الصهيونية للمسيحية، وهذا ما دعا بعض الكتاب الأمريكان والغربيين من إصدار كتب كثيرة تحدثت عن خطورة هذا الاختراق الصهيوني للمسيحية وأثره على شعوب العالم.
رغم رفضنا لنظرية المؤامرة وتبنينا لنظرية النعامة، فيضع الكثيرون رؤوسهم في الرمال انتظارًا لحصادها على يدي الأمريكان والصهاينة كما حدث في العراق وفي فلسطين ولبنان !!. يعلنون امام الملأ ان القدس عاصمة داوود ويجب ان تبق لليهود.
سيقاتلون وسيصلون إلى نهر الفرات بعد أن دمروا كل شيء.. وسيستخدمون الحرب النووية التي ستنهي الأخضر واليابس، ولا يبقى إلا قلة من اليهود، ولا ننسى أن النصوص لديهم تشير إلى نزول المسيح عليه السلام لقيادة تلك المعركة، ويعرف عند المسيحيين بالمجيء الثاني، أما اليهود فإنه يمثل عندهم المجيء الأول للمسيح!!.
هذا هو ما يروج له الانجيليون الأصوليون في أمريكا وأوربا، أو الحركة الصهيونية المسيحية التي تسيطر على أمريكا منذ القرن الماضي وحتى الآن، وهذا ما دعا أمريكا لخوض الحروب والتدخل العسكري في منطقة الشرق الأوسط، بالذات في أرض الفرات أرض العراق لتكون بمقربة من أرض المعركة الأخيرة..
مملكة المسيح الألفية حيث يحكم المسيح من مدينة القدس العالم ألف سنة، وأن اليهود قد يتحولون إلى المسيحية، وأن على العرب مغادرة أرض اليهود التي يسكنونها من النيل إلى الفرات، لأن هذه الأرض تخص اليهود وهي عطاء الرب لهم كما يزعمون.
تقول الكاتبة الأمريكية جريس هالست في كتابها( النبوءة والسياسة: كان ريجان واحدا من الذين قرأوا كتاب (آخر أعظم كرة أرضية ) فهل هول مثل (لندسي) يؤمن بأن الله قد قضى على هذا الجيل بالتحديد الذي يعيش في الوقت الحاضر أن يدمر الكرة الأرضية؟، وهل بدأنا عملية العد (التنازلي ) للقضاء على أنفسنا؟.
وتضيف الكاتبة: في وقت مبكر من عام 1986م أصبحت ليبيا العدو الدولي رقم واحد لرونالد ريجان، فهل يعود ذلك إلى نبوءة توراتية استنادَا إلى (جيمس ميلز)، الرئيس السابق لمجلس الشيوخ في ولاية كاليفورنيا، فإن ريجان كره ليبيا لأنه راها هي واحدة من أعداء إسرائيل الذين ذكرتهم النبوءات.
هناك نص يقول: إن أرض إسرائيل سوف تتعرض إلى هجوم تشنه عليها جيوش تابعة إلى دولة (لا تؤمن بالله)!!، وتقول إن ليبيا ستكون من بينهم هل تفهم ماذا يعني ذلك؟ (لقد أصبحت ليبيا الآن شيوعية، وهذا مؤشر إلى أن هرمجدون قريبة النبوءة والسياسة:
كان ريجان واحدا من الذين قرأوا كتاب (آخر أعظم كرة أرضية) فهل هول مثل (لندسي) يؤمن بأن الله قد قضى على هذا الجيل بالتحديد، الذي يعيش في الوقت الحاضر عصر المتاهة، وتضيف الكاتبة: في وقت مبكر من عام 1986م أصبحت ليبيا العدو الدولي رقم واحد لريجان، فهل يعود ذلك إلى نبوءة توراتية، استنادَا إلى “جيمس ميلز الرئيس السابق لمجلس الشيوخ في ولاية كاليفورنيا، واحدة من أعداء إسرائيل الذين ذكرتهم النبوءات وبالتالي فإنها عدو لله.
اخيرا .. هل فهمت يا جواد الحمد وياعمودي ! في مركز الدراسات الشرق الاوسط في الاردن؟ .. هذا المركز يقدم معلوماته للوطن العربي شانه شأن بقية المراكز، فهي اماكن تختبي فيها المخابرات الاجنبية؟ والاردن بكاملها مكان للمخابرات الاجنبية، قالها النفيسي ولست انا، وقول مركزك يا جواد ان القذافي لمع صورة نتنياهو وامريكا.. والله لو فعلها لا ولن تستطيع انت ومن على شاكلتك ان تصله؟. لقد كذبت وكذب معك عز الدين عقيل.
لقد قرأت كتابك وكتب اخرى لأخرج هذا المقال .. لم تتكلم عن دول الخليج العربي التي تمتد اياديها سرا تحت الطاولة من قطر الى الامارات الى السعودية الى الكويت، كما انك لم تتكلم عن الاردن المنغمس حتى اذنيه في العمالة لبريطانيا ولأمريكا، هل انت كاتب عربي؟ وهل مركزك هذا مركز عربي؟ ام هو مركز استشعار للصهاينة والغرب كما اذاعة العربية، العرب يجب ان يثوروا اولا على التواجد الغربي.