ملفات وتقارير

استهداف “قادة المقاومة” يؤجج نيران الثورة ويقوي شوكتها

تقرير – سيد العبيدي
على عكس توقعات العدو الصهيوني وداعميه في الغرب وعملائه العرب والأذرع الإعلامية الموالية له في الشرق الأوسط، أشعل استشهاد القائد السياسي والعسكري رئيس حركة المقاومة الإسلامية “حماس” يحيى السنوار، جمرة المقاومة في غزة ولبنان واليمن ومختلف جبهات القتال ضد العدو، في رسالة مفادها أن المقاومة باقية وتتمدد، ولن تركع أو تستسلم أو تتآكل بفقدان قادتها، ولن تلقي السلاح إلا بتحرير كامل التراب الفلسطيني من دنس الاحتلال الغاصب.
ومنذ استشهاد رمز المقاومة الفلسطينية الشهيد عزالدين القسام في نوفمبر 1935 على يد الإنجليز، ومؤسس حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أحمد ياسين في العام 2004 على يد العدو الصهيوني تواصل المقاومة الفلسطينية طريق الجهاد بالدماء والأرواح والأموال من أجل تحرير الوطن والقدس والأقصى مسرى “رسول الله صلى الله عليه وسلم”، وما زادها رحيل قادتها إلا تماسكًا وصلابة وإصرارًا على السير على نفس الطريق والمنهج دون رجوع، “فالمقاومة أمة إن مات لها قائد ورثه ألف قائد”.


بعد رحلة عطاء.. “السنوار” يرحل ممتشقًا سلاحه
وبعد رحلة عطاء طويلة على المستويين السياسي والعسكري رحل الشهيد يحيى السنوار ممتشقًا سلاحه وهو يحارب العدو في قلب الميدان في مشهد عظيم أثنى عليه العالم أجمع، جسد أسمى معاني التضحية في سبيل الوطن، وضرب مثالًا حيًّا للأجيال القادمة في الذود عن الأرض والعرض، ملتحقًا برفاقه الشهداء من قادة وجند المقاومة الفلسطينية، خلافًا لما أشاعته وسائل الإعلام الصهيونية بأن السنوار يحمل معه حقيبة متفجرات ويجلس محاطا بالأسرى الإسرائيليين، فإن المنطقة التي استشهد فيها رئيس حركة “حماس”، تعتبر أحد أبرز أماكن الاشتباك بين المقاومة الفلسطينية والجيش الصهيوني.


لم يساوم على نهج المقاومة
مثَّل السنوار نهجًا عسكريًّا وسياسيًّا، فعلى المستوى العسكري، لم يساوم الشهيد السنوار على نهج المقاومة لتحرير الأراضي العربية المحتلة ونصرة المقدسات الإسلامية، على اعتبار أن الجهاد لأجل فلسطين، هو القتال الحق في هذا العصر، وكان حريصًا على التعاون والتكامل بين أبناء الأمتين العربية والإسلامية في سبيل الوحدة باتجاه تحرير كامل تراب فلسطين وبيت المقدس من الصهاينة.
وكانت علاقاته مع محور المقاومة ركيزة أساسية في رؤيته للصراع، فالمواجهة التي أرادها الشهيد السنوار هي “طوفان هادر”، من غزة ومن الضفة الغربية، تقتلع الاحتلال من فلسطين التاريخية، وتعيد للأمتين العربية والإسلامية حضورهما الريادي في هذه المنطقة، وتأثيرهما على مجمل العلاقات الدولية.


ردود الأفعال في غزة حول استشهاد السنوار
وفي ردود الأفعال على استشهاد يحيى السنوار، عبَّرت الأسرة المالكة للمنزل الذي وقع به استشهاد يحيى السنوار، عن فخرها بلجوء القائد البارز في المقاومة الفلسطينية لبيتهم في معركته الأخيرة التي خاضها جريحًا مع جنود جيش الاحتلال الصهيوني، ليكون الفصل الأخير في حياة السنوار أيقونيًّا، ومخلدًا لبطولة وبسالة متفردة في تاريخ نضال ومقاومة الشعب الفلسطيني.
وقالت إحدى الفتيات من بين أفراد العائلة المالكة للمنزل: “أطهر وأشرف كرسي وكنبة في العالم كله في بيتنا، رحمك الله وأسكنك فسيح جناته يا أبا إبراهيم”.
وكتب النص على صورة قديمة تظهر من خلالها الأريكة والكرسي، معها صورة السنوار وهو جالس على الكرسي يقاوم حتى آخر أنفاسه.


منزل عائلة “طه”
واكتسب بيت عائلة “طه” شهرة غير متوقعة عندما أصبح موقعًا لأحد الأحداث الكبرى في الصراع بين المقاومة والاحتلال الإسرائيلي.
وكان المنزل الذي بناه أشرف أبو طه وأسرته على مدار سنوات، يمثل بالنسبة إليهم ملاذًا آمنًا عاشوا فيه لخمسة عشر عامًا دون أن يتركوه حتى في أصعب الأوقات، وفقا لـ(بي بي سي).
وتحول منزل العائلة إلى ساحة معركة دون أن يكون لأصحابه أي صلة مباشرة بالسياسة، لم تكن تتوقع الأسرة أن يتحول مكان ذكرياتهم العائلية إلى عنوان رئيسي في الأخبار العالمية ومعلم بارز يشهد على تاريخ نضال وصمود المقاومة الفلسطينية باستشهاد أحد أبرز قياداتها في السنوات الأخيرة.
ويقع المنزل أمام المستشفى الإماراتي في شارع ابن سينا بحي السلطان، غرب مدينة رفح، منزل لأسرة فلسطينية قروية.
ويقول أشرف أبو طه، صاحب المنزل ورب الأسرة التي كانت تقيم فيه: “عشت في هذا المنزل على مدار 15 عامًا مع أسرتي، لم ننزح منه قط ولا حتى خلال الحروب السابقة، لم يجبرني عن النزوح عنه سوى اقتراب العمليات العسكرية الإسرائيلية منه وصدور أوامر إخلاء ونزوح كل جيراني في رفح”.
أما الأريكة الملونة التي ظهرت في مقطع الفيديو الذي نشره أفيخاي أدرعي، الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، وكان يجلس عليها السنوار في لحظاته الأخيرة بحسب جيش الاحتلال الصهيوني، فيقول عنها أبو طه: “هي ذاتها الأريكة التي كنت أجلس عليها وأنا ألملم بعض الأدوات التي ستكون بصحبتي في رحلة نزوحي”.
وأضاف: “هذه الأريكة قطعة من طقم جلوس أهدتني إياه والدتي لذلك له وقع خاص في نفسي، وهو ذاته طقم الجلوس الذي طالما اجتمعت عليه أفراد أسرتي على مدار 15 عاما”.


تهون الممتلكات في طريق المقاومة والنضال
كما نشر محمد سامي أبو طه تدوينة على حسابه في “إنستجرام” قال فيها: “تحصن (السنوار) في منزل يعود لعائلتنا أبو طه، وارتقى فيه مجاهدًا مدافعًا حتى آخر نفس”.
وأضاف: “نحن فخورون به وبكل من سار على هذا الدرب فداءً للحق”، مشيرًا إلى أن الأرواح والممتلكات تهون في سبيل هذا الطريق.
الحساب نشر أيضًا عدة صور للمنزل قبل تعرضه للدمار نتيجة قصف الاحتلال الإسرائيلي المكثف على قطاع غزة، وعلق الحساب قائلًا: “بيتنا زاد شرفًا وفخرًا بالقائد أبو إبراهيم”، معربًا عن امتنانه لنيل هذا الشرف، نقلًا عن موقع فلسطين أون لاين..


أثر الاستشهاد رمزيٌّ أم ميدانيٌّ؟
وعلى الصعيد الميداني في قطاع غزة، قللت مصادر من حركة المقاومة حماس في حديث لصحيفة “الشروق” المصرية، من تأثير غياب السنوار عن المشهد الميداني، رغم تشديدها على رمزيته وكونه قائدًا من الصعب تعويضه أو استبداله خاصة في ظروف استثنائية.
وأوضحت المصادر، أن المجلس العسكري للحركة ما زال يزخر بعدد من القيادات القدامى أصحاب الخبرات العسكرية الواسعة، وعلى رأسهم عز الدين الحداد قائد لواء غزة الحالي، ومحمد السنوار قائد هيئة عمليات القسام والمسؤول الرئيسي عن ملف تأمين الأسرى الإسرائيليين، بالإضافة إلى رائد سعد قائد منظومة التصنيع العسكري، ومحمد شبانة قائد لواء رفح.
وفي السياق أيضا كررت المصادر تأكيد حماس الرسمي بعدم استشهاد قائد الأركان محمد الضيف الذي أبلغت إسرائيل الجميع رسميًّا باغتياله.


العدو يحتفل والمقاومة تتمسك بالدفاع عن فلسطين
وبينما يحتفل الكيان الصهيوني ومؤيدوه باستشهاد يحيى السنوار، تواصل المقاومة في غزة ولبنان قصف العدو وإعداد الكمائن لجنوده واستهدافهم بمختلف الأسلحة وإطلاق الصواريخ والمسيرات الانقضاضية على مستوطنات الجليل الأعلى والجليل الغربي والجولان المحتل والبلدات الصهيونية ومدن حيفا وعكا وقصف منزل رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو في بلدة “قيساريا”، مؤكدة على استمرار الحرب ضد العدو بكل قوة وعدم إطلاق سراح الرهائن دون الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة.


حماس: المقاومة ماضية حتى إقامة الدولة الفلسطينية
وأعلنت حركة “حماس” الجمعة، في بيان رسمي، استشهاد رئيس المكتب السياسي للحركة القائد يحيى السنوار.
وقالت حماس في بيان النعي: “مِنَ المُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا”.
بكل معاني الشموخ والكبرياء والعزة والكرامة تنعى حركة المقاومة الإسلامية حماس إلى شعبنا الفلسطيني وإلى أمتنا جميعًا وأحرار العالم رجلًا من أنبل الرجال وأشجع الرجال، رجلًا كرس حياته من أجل فلسطين، وقدم روحه في سبيل الله على طريق تحريرها، صدق الله فصدقه الله، واصطفاه شهيدًا مع من سبقه من إخوانه الشهداء.
ننعى القائد الوطني الكبير الأخ المجاهد الشهيد يحيى السنور “أبو إبراهيم” رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” وقائد معركة طوفان الأقصى الذي ارتقى بطلًا شهيدًا، مقبلًا غير مدبر، ممتشقًا سلاحه، مشتبكًا ومواجهًا لجيش الاحتلال في مقدمة الصفوف، يتنقل بين كل المواقع القتالية صامدًا مرابطًا ثابتًا على أرض غزة العزة، مدافعًا عن أرض فلسطين ومقدساتها، وملهمًا في إذكاء روح الصمود والصبر والرباط والمقاومة.
وقال نائب رئيس حركة حماس في غزة خليل الحية في بيان: “تنعى حركة المقاومة الإسلامية حماس للأمتين العربية والإسلامية الشهيد القائد يحيى السنوار”.
وأضاف: “السنوار واصل عطاءه بعد الخروج من المعتقل حتى اكتحلت عيناه بالطوفان العظيم، وكان استمرارًا لقافلة الشهداء العظام”.
وقال خليل الحية إن دماء الشهداء ستظل توقد لنا الطريق وتشكل دافعًا للصمود والثبات، مؤكدا أن المقاومة ماضية حتى إقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس.
وأكد الحية أن “أسرى الاحتلال لن يعودوا إلا بوقف العدوان على غزة والانسحاب الكامل منها وخروج أسرانا من المعتقلات”.


القسام: ثمن التحرير غال
وقالت القسام الجناح العسكري للمقاومة الفلسطينية في غزة، إن فصائل المقاومة وفي القلب منها حماس حين قررت دخول هذه المعركة الكبرى والفاصلة في تاريخ جهاد الشعب الفلسطيني وفي مسيرة أمتنا كانت تعلم بأن ثمن التحرير غالٍ جدًّا، قدمته كل الشعوب قبل أن تتحرر من محتليها، وقد كانت مستعدةً لتتقدم صفوف المضحِّين في القلب من أبناء شعبها، فقدمت القادة والجند، رافضةً الإذعان للعدو أو السكوت على ظلمه ونهبه لحقوق شعبنا المشروعة، ولن تتوقف مسيرة جهادنا حتى تحرير فلسطين وطرد آخر صهيونيٍ منها واستعادة كامل حقوقنا المشروعة، وخير دليلٍ على ذلك أن شعبنا لم ينكسر أو يستسلم بعد عام من معركة “طوفان الأقصى” رغم فداحة الأثمان التي دفعها ورغم جرائم الإبادة الصهيونية الوحشية.
وأشارت إلى أن “هذا العدو المجرم واهم إن ظن أنه باغتيال قادة المقاومة العظام من أمثال السنوار وهنية ونصر الله والعاروري وغيرهم يمكن أن يخمد جذوة المقاومة أو يدفعها للتراجع، بل ستتواصل وتتصاعد حتى تحقيق أهداف شعبنا المشروعة، فالشهادة أسمى ما يتمناه قادتنا، ودماؤهم ستكون نبراسًا ينير طريق التحرير ونارًا تحرق المعتدين، وقد ترك قادتنا خلفهم مئات الآلاف من المجاهدين من أبناء شعبنا وأمتنا المصممين على مقارعة الاحتلال الصهيوني حتى تطهير فلسطين والمسجد الأقصى من دنسه، وكنسه عن أرضنا بإذن الله”.


المقاومة في غزة تواصل التصدي للعدو في مختلف الجبهات
وميدانيًّا أعلنت المقاومة الفلسطينية، استهداف ناقلتي جند صهيونيتين بقذيفتي “الياسين 105” في الفالوجا غرب معسكر جباليا شمالي قطاع غزة.
كما أعلنت المقاومة الفلسطينية عن تمكن مجاهدينا من تفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة إسرائيلية راجلة والاشتباك معها بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية غربي معسكر جباليا شمالي قطاع غزة.
وأوضحت المقاومة في بلاغ عسكري، أن مجاهديها أوقعوا أفراد القوة بين قتيل وجريح قرب محطة سرداح غربي معسكر جباليا.
وتواصل المقاومة الفلسطينية تصديها لآليات الاحتلال الصهيوني وجنوده المتوغلين في قطاع غزة ضمن معركة “طوفان الأقصى” ومواجهة العدوان الصهيوني المستمر منذ 381 يومًا.


المقاومة اللبنانية تقصف منزل نتنياهو في قيساريا
ودعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزّة وإسنادًا لمقاومته الباسلة ‌‌‏والشريفة، ودفاعًا عن لبنان ‏وشعبه، نفَّذت المقاومة اللبنانية عددًا من عمليات التصدي لمحاولات تقدُّم العدو الصهيوني عند الحدود اللبنانية الفلسطينية وكذلك عددًا من العمليات ضد مواقع وقواعد وانتشار جيش العدو ومستوطنات في شمال فلسطين المحتلة، ولم تتأثر باستشهاد القائد يحيى السنوار وواصلت قتالها كما لم تتأثر من قبل بالقادة الكبار الشهداء الذين رحلوا، فالمقاومة هي من تصنع القادة.
وخلال الـ 24 ساعة الماضية استهدفت المقاومة اللبنانية بطائرة مسيرة منزل رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو في قيساريا، كما استهدفت تجمعًا ‏لجنود العدو في محيط بلدة عيتا الشعب بصلية صاروخية كبيرة، كما استهدفت تجمعًا آخر لجنود العدو في محيط بلدة عيتا الشعب أثناء محاولتهم إجلاء الجنود الجرحى والقتلى.
كما استهدف مجاهدو المقاومة اللبنانية بقذائف المدفعية جنود العدو بعد رصدهم تحركاتهم عند أطراف بلدة كفركلا، كما شنت المقاومة هجومًا جويًّا بسرب من المسيرات الانقضاضيَّة على تجمعات ‏لجنود العدو الإسرائيلي في مدينة صفد المحتلة وإيقاع عدد من القتلى والجرحى، كردٍّ على ‏اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة.
كما تم استهداف منطقة زوفولون شمال مدينة حيفا بصلية ‏صاروخية كبيرة، واستهداف ثكنة يوأف في الجولان ‏السوري المحتل بصلية صاروخية، كردٍّ على ‏اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة.
كما جرى استهداف تجمع ‏لجنود العدو الصهيوني في مستعمرة زرعيت وموقع ‏رأس الناقورة البحري بصلية صاروخية، كما تم قصف تجمع ‏لقوات العدو الإسرائيلي عند عبارة كفركلا بقذائف المدفعية وصلية صاروخية.
وتصدى مجاهدو المقاومة اللبنانية في وحدة الدفاع الجوي لمسيرة إسرائيلية في أجواء الجنوب بصاروخ أرض – جو فأجبروها على التراجع ومغادرة الأجواء اللبنانية، واستهداف تجمع ‏لقوات العدو الإسرائيلي عند عبارة كفركلا بقذائف المدفعية، واستهداف تجمع ‏لقوات العدو الإسرائيلي في مستعمرة شلومي بصلية ‏صاروخية، واستهداف تجمع ‏لجنود العدو في محيط عيتا الشعب بصلية صاروخية، كما جرى استهداف الكريوت شمال مدينة حيفا بصلية صاروخية، كردٍ على ‏اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة.
وفي إطار سلسلة عمليات “خيبر” وردًا على استهداف المدنيين والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني، أطلقت المقاومة اللبنانية صلية من الصواريخ النوعية التي استهدفت مدينة حيفا، كما نفذت المقاومة عملية إطلاق سرب من المسيّرات الانقضاضية على قاعدة عين شيمر (قاعدة للدفاع الجوي الصاروخي وقاعدة اللواء الإقليمي) شرق الخضيرة، كما تم استهداف موقع كريات إيلعيزر (قاعدة الدفاع الجوي الرئيسية) غرب مدينة حيفا، كما تم استهداف دبابة ‏ميركافا في محيط موقع العباد بصاروخ موجَّه ما أدى إلى احتراقها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح.
ونفذت المقاومة اللبنانية عملية إطلاق سرب من المسيَّرات الانقضاضية على قاعدة نشريم جنوب شرق حيفا، كما تم استهداف مدينة صفد المحتلة بصلية ‏صاروخية، كردٍ على ‏اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة، واستهداف قاعدة فيلون في روش بينا ‏شرق مدينة صفد المحتلة بصلية صاروخية.‏


إصابة جنديين صهيونيين في عملية البحر الميت
قالت وسائل إعلام صهيونية إن جنديين أصيبا في عملية إطلاق نار قرب البحر الميت نفذها مسلحون عبروا من الأردن يوم الجمعة. ونقلت إذاعة الجيش الصهيوني أن حادثة إطلاق النار وقعت على بعد نحو 3 كيلومترات من مستوطنة إيلوت جنوبي البحر الميت.
وقال وسائل إعلام عربية إن منفذي العملية 3 أشخاص، وقد قتل جيش الاحتلال اثنين منهم، في حين عاد الثالث إلى الأردن. وقد دفع الجيش الصهيوني بتعزيزات إلى مكان الحادث، وقال إنه يمشط المنطقة بحثًا عن مسلح ثالث يبدو أنه لاذ بالفرار.


المقاومة اليمنية تتوعد العدو بالتصعيد العسكري
وفي اليمن أعلن يحيى سريع، الناطق العسكري باسم القوات المسلحة اليمنية، إن القوات نفذت عملية استهداف لسفينة في البحر العربي بمسيرات وحققت العملية أهدافها بنجاح.
وتوعدت القوات المسلحة اليمنية مساء يوم الجمعة، “بالتصعيد العسكري المؤلم” ضد الاحتلال الصهيوني، وذلك على خلفية استشهاد رئيس حركة حماس الشهيد يحيى السنوار. وهددت في بيان لها بأن اليمن وقواته المسلحة ماض في التصعيد العسكري وإيلام العدو الصهيوني حتى وقف حرب الإبادة الجماعية في فلسطين ولبنان.

زر الذهاب إلى الأعلى