مجدلاني يبحث الوضع السياسي والتحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني مع سفير نيكاراغوا
رام الله- الموقف الليبي
أكد الدكتور أحمد مجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، أن جريمة الحرب والابادة الجماعية التي تقوم بها حكومة الاحتلال الفاشية، تضع العالم أمام اختبار حقيقي لقيم حقوق الإنسان والمواثيق الدولية التي تنتهكها “دولة الفاشية” باستخدام الأسلحة المحرمة دولياً.
وشدد مجدلاني،خلال لقاءه، ظهر اليوم، مع سفير جمهورية نيكاراغوا لدى دولة فلسطين روبرتوا موراليس هيرنانديز، بحضور عضو المكتب السياسي للجبهة محمد علوش. على أن الصمت الدولي تجاه هذه الجرائم والتخاذل في مواجهتها، يجعل كل من يوفر السلاح والغطاء السياسي والدبلوماسي لدولة الاحتلال شريكاً في جريمة الحرب التدميرية الابادية التي تمارس بحق الشعب الفلسطيني.
وأشاد مجدلاني، بمواقف رئيس نيكاراغوا دانييل أورتيغا، الداعمة للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني من أجل نيل الحرية والاستقلال والتخلص من الاحتلال الإسرائيلي الإرهابي المدعوم من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والنظام الغربي الامبريالي، والتي تجلت مؤخراً بقراره قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، كرد فعل على ممارسات إسرائيل العنصرية وحربها الدموية وأعمال الإبادة الجماعية التي تقوم بها بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة وفي أراضي دولة فلسطين المحتلة بشكل عام.
واعتبر الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، على أن هذا القرار الشجاع خطوة في الاتجاه الصحيح وهو تعبير إيجابي من قبل نيكاراغوا تجاه قضية فلسطين التي تمثل قضية الحق والعدالة والسلام في مواجهة العنصرية والفاشية الجديدة والاحتلال الإسرائيلي الذي ينفذ عمليات الغطرسة والعدوان الدموي ضد الأبرياء والمدنيين من أبناء الشعب الفلسطيني، أمام عجز المجتمع الدولي عن القيام بواجباته من أجل اجبار إسرائيل على وقف الحرب وتوفير الحماية لأبناء الشعب الفلسطيني وإعطائه حقه في تقرير المصير وانهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة طبقاً لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.
وجدد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني التضامن مع نيكاراغوا ضد كافة محاولات الولايات المتحدة الأمريكية والأطراف المتحالفة معها للتدخل في شؤون نيكاراغوا الداخلية، مؤكداً أن نيكاراغوا تستطيع أن تتجاوز الأزمات وتواجه التحديات.
من جانبه، أكد السفير روبرتوا موراليس، دعم القيادة والحكومة في نيكاراغوا للشعب الفلسطيني من أجل نيل حقه في الحرية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، معتبراً أن القضية الفلسطيني تحظى بإجماع دولي كقضية عادلة، حيث تنشط حركة الشعوب حول العالم في دعم ومساندة القضية الفلسطينية والوقوف الى جانب شعب فلسطين التي يتعرض للعدوان والحرب التصفوية.
وأضاف، لن يتحقق السلام والاستقرار الا بنيل الشعب الفلسطيني لحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة.
وبحث اللقاء العلاقات بين دولة فلسطين وجمهورية نيكاراغوا، وبين جبهة النضال الشعبي الفلسطيني وحزب الجبهة الساندينية للتحرير الوطني FSLN.