اليوم العالمي لهشاشة العظام
بقلم / د.علي المبروك ابوقرين
يحتفل العالم في 20 أكتوبر من كل عام، باليوم العالمي لهشاشة وترقق العظام، لتسليط الضوء على هذا المرض الصامت، ورفع درجة الوعي الصحي للوقاية منه، وتعزيز المفاهيم حول أهمية العناية بالصحة العامة.
وهشاشة وترقق العظام مرض يضعف كثافة العظام ويجعلها أكثر عرضة للكسور، وتؤثر على ملايين الناس خاصة النساء بعد الطمث، وكبار السن، والانماط الحياتية الخاطئة، أو التاريخ العائلي للإصابة بالمرض، أو الحالة الصحية ، وتناول بعض العلاجات الطبية والمنشطات، واضطرابات في بعض الهرمونات، وبعض جراحات الجهاز العظمي التي تقلل من مساحات أمتصاص العناصر الغذائية.
والجميع معرضون لفقدان بعض من كثافة العظام على مدار الحياة، مما يستوجب أخذ الاحتياطات اللازمة، للحفاظ على صحة العظام والصحة العامة، ومنها التغذية الصحية المتوازنة المغذية، والحرص على الحصول ما يحتاجه الجسم من الكالسيوم وفيتامين ( د ) من المصادر الغذائية الطبيعية والتعرض للشمس في الأوقات المحددة، وفي حالة عدم الحصول عليها طبيعيا يتم استعواضها بالمكملات الغذائية عن طريق وأشراف الطبيب، وضرورة ممارسة الرياضة بانتظام ، وإتباع الإرشادات الخاصة بالتمارين التي تقوي العظام وتحميها من الترقق ، والعناية الصحية يجب أن تكون مبكرًا جدا منذ الطفولة وتستمر مع تطور مراحل النمو وبقية العمر .
وهشاشة العظام مرض لا تظهر أعراضه مبكرًا ، وقد تظهر بعض الأعراض في مراحل فقدان العظام لكثافتها الطبيعية ،ومنها آلام الظهر والانحناء والقصر في الطول ، وبالتالي على الجميع الحرص على الالتزام بكل ما يعزز صحة العظام ويحمي من أمراض الهشاشة والترقق لتجنب المضاعفات ، وخصوصا الكسور وبالذات للنساء وكبار السن .
بالتغذية الصحية السليمة والرياضة والتمارين بانتظام ، والكشف الطبي الدوري يجنبنا هشاشة وترقق العظام ومضاعفاتها.