ملفات وتقارير

استشهاد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في قصف صهيوني على مقر الحزب

متابعات – الموقف الليبي
يواصل العدو الصهيوني المدعوم من الغرب لليوم الثامن على التوالي غاراته الجوية العنيفة على لبنان، مستهدفًا المدنيين والمباني السكنية والمنشآت التجارية والبنية الأساسية وكافة مقومات الحياة، مما أدى إلى سقوط آلاف القتلى بينهم الأمين العام لحزب الله حسن نصر وعدد من قادة المقاومة في قصف استهدف المقر المركزي للحزب بالعاصمة بيروت.
وأجبرت الغارات الجوية الصهيونية نحو 500 ألف مواطن إلى مغادرة منازلهم في موجة نزوح جماعي تحت أوضاع مأساوية صعبة ونقص في المواد الغذائية والمستلزمات الطبية والإغاثة جراء الأعداد الكبيرة للنازحين الذين تركوا منازلهم تحت وطأة الضربات الجوية العنيفة والمستمرة على قرى وبلدات الجنوب.
ويأتي العدوان الصهيوني الغاشم على بلد مستقل ذات سيادة وعضو في الجمعية العامة للأمم المتحدة في ظل صمت دولي رهيب، حيث يجري انتهاك سيادة لبنان ومجاله الجوي بشكل يومي من قبل طائرات العدو الصهيوني الذي تسبب في مقتل وإصابة آلالاف من المدنيين الأبرياء بينهم أطفال ونساء بزعم تخزين حزب الله أسلحة داخل منازل المواطنين، الأمر الذي نفاه الحزب.

استمرار العدوان الصهيوني على لبنان
وفي إطار العدوان المستمر على لبنان شنت الطائرات الحربية الصهيونية أمس الأحد 3 غارات متتالية على بلدة صور جنوب لبنان، كما شنت إسرائيل غارات على الشويفات قرب الضاحية الجنوبية لبيروت، فيما شنت غارة إسرائيلية على بلدة جبشيت في النبطية جنوبي لبنان، بحسب الوكالة اللبنانية.
وفي إطار التهديدات الصهيوينة للمدنيين، طالب المتحدث باسم الجيش الصهيوني، سكان منطقة البقاع، ضاحية بيروت الجنوبية وجنوب لبنان بالإخلاء والابتعادء عن مواقع حزب الله، كما أعلن جيش الاحتلال إنّه نفذ ضربات على “140 هدفا لحزب الله” منذ مساء الجمعة الماضية.
كما أعلن جيش الاحتلال مساء السبت توجيه ضربة جديدة على ضاحية بيروت الجنوبية، وقال مصدر مقرب من حزب الله إنها استهدفت عضو المجلس المركزي في الحزب الشيخ نبيل قاووق الذي لم تتوفر معلومات عن مصيره. كما استهدفت الغارات الصهيونية مستودعا في محيط مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، المتاخم للضاحية الجنوبية، حسبما أفاد مصدر أمني وكالة فرانس برس.


تحركات برية وبحرية للقوات الصهيونية
تزامن ذلك مع تحركات برية للقوات الصهيونية على الحدود مع لبنان كذلك تحركات للبوارج الحربية الصهيونية صوب سواحل جنوب لبنان، كذلك لا يزال الجيش الصهيوني يصدر إنذارات لإخلاء الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، كما شنت المقاتلات الحربية الصهيونية غارات على بلدة عيتا الشعب وقانا، في حين قتل 3 أشخاص وأصيب 17 آخرون في غارات على بلدات قضاء صور جنوب لبنان، كما أدى القصف المتواصل إلى استمرار موجات النزوح من مناطق الجنوب والبقاع، كما قالت وزارة الصحة اللبنانية إن 20 شهيدًا، بينهم 19 سوريًّا، سقطوا في غارة على بلدة يونين شرقي لبنان.
وقال الجيش الصهيوني إنه قصف موقعًا على الحدود اللبنانية السورية لمنع نقل الأسلحة من سوريا إلى حزب الله في الداخل اللبناني، كما استهدفت الغارات عشرات البلدات في أقضية بنت جبيل وصور ومرجعيون والنبطية وحاصبيا، كما أفادت تقارير صحفية بوقوع غارتين إسرائيليتين على بلدتي كفرتبنيت وكفررمان في قضاء النبطية جنوبي لبنان، كما استهدفت غارات أخرى بلدات البازورية والمجادل وطيردبا بقضاء صور، فضلا عن بلدات ميفدون ودير نطار وشحور ودير عامص.


اجتياح بري صهيوني للبنان
من ناحية أخرى، قال قائد المنطقة الشمالية في الجيش الصهيوني اللواء أوري غوردين إن الحملة العسكرية على لبنان دخلت مرحلة أخرى، وإن على الجيش أن يكون على استعداد تام للشروع في عملية برية.
ونقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن إدارة الرئيس جو بايدن أبلغت حكومة رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو بمعارضتها عملية برية في جنوب لبنان.
وأضافت المصادر ذاتها أن القتال الذي أدى إلى مقتل أكثر من 700 شخص في لبنان “هو حرب حتى لو لم تسمه إدارة بايدن بذلك”، مشيرة إلى أن هدف الولايات المتحدة هو “منع الغزو البري الإسرائيلي للبنان وردع إيران عن التدخل”.
وأكد المسؤولون الأمريكيون أن الإيرانيين “مترددون جدًّا” الآن في المشاركة بشكل مباشر في القتال بلبنان. وفي المقابل، قال وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني علي حمية، إن أي دخول بري صهيوني للأراضي اللبنانية “لن يكون نزهة”.
وأضاف أن الاحتلال يستهدف المدنيين والمباني السكنية وسط صمت دولي غير مسبوق، وأنها تقصف كل قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي.


استمرار الغارات الصهيونية على لبنان
وكان الجيش الصهيوني قد أعلن في وقت سابق مواصلة شن غارات على مناطق لبنانية عدة بعد تنفيذه ليلًا أكثر من 75 هجومًا جويًّا استهدفت ما قال إنها مواقع لحزب الله.
وقد شنت المقاتلات الإسرائيلية سلسلة غارات على مناطق متفرقة جنوبي وشرقي لبنان، استهدفت بلدات عدة في البقاع الغربي والأوسط بعدما قصفت تلك المقاتلات خلال الليل عددًا من البلدات في منطقتي بعلبك والهرمل.
وكانت طائرات إسرائيلية قد شنت غارات جديدة على لبنان صباح الخميس، استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت وتحديدًا الطريق المعروف باسم “هادي نصر الله”، القريب من منطقة الجاموس حيث اغتيل القيادي العسكري البارز في حزب الله إبراهيم عقيل، الأسبوع الماضي.
نتنياهو: سنواصل ضرب حزب الله


من جانبه قال رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل ستواصل ضرب حزب الله اللبناني “بكامل قوتها” حتى يتمكن سكان شمال إسرائيل من العودة إلى منازلهم بأمان.
وقال رئيس أركان الجيش الصهيوني “هرتسي هاليفي”، إن الجيش يجب أن يستمر في “ضرب الجماعة الإرهابية” في إشارة إلى المقاومة اللبنانية، مضيفا في تصريحات نقلتها وسائل إعلام عبرية، “نحن بحاجة إلى الاستمرار في مهاجمة حزب الله. لقد كنا ننتظر هذه الفرصة لسنوات”.
وتابع هاليفي، “نحن نعمل باستمرار على تحقيق الإنجازات، والقضاء على المزيد من كبار المسؤولين، وإحباط نقل الأسلحة، وتدمير القوة النارية لحزب الله، ومهاجمته في جميع أنحاء لبنان”.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان إن طائرات حربية نفذت غارات بتوجيه من “هيئة الاستخبارات والقيادة الشمالية” خلال ليل الأربعاء، والساعات الأولى من صباح الخميس، على نحو 75 هدفًا لحزب الله في البقاع وفي جنوب لبنان، استهدفت مستودعات أسلحة ومنصات جاهزة للإطلاق نحو إسرائيل ومبان عسكرية و”مخربين” وبنى عسكرية للتنظيم.
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي سيواصل “ضرب حزب الله وتجريده من قدراته” ومن البنى التحتية العسكرية.


مساعدات أمريكية جديدة للاحتلال
ورغم ادعاءات وقف الحرب وحماية المدنيين التي تروج لها الولايات المتحدة الأمريكية في وسائل الإعلام بشكل يومي، أعلن الاحتلال الصهيوني الخميس الماضي حصوله على مساعدة عسكرية أمريكية بقيمة 8.7 مليار دولار ضمن الدعم العسكري المتواصل، تشمل تحديث أنظمة الدفاع الجوي الصهيوني.
وجاء في بيان للوزارة أن “الحزمة تتضمن 3.5 مليار دولار لمشتريات أساسية للحرب.. و5.2 مليار دولار مخصَّصة لأنظمة الدفاع الجوي، بما في ذلك القبة الحديدية ومقلاع داوود ونظام ليزر متقدِّم”.


حصيلة القتلى والجرحى على لبنان
من جهته عرض وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، السبت الماضي، إحصائية مفصلة لقتلى وجرحى الاعتداءات الصهيونية على لبنان منذ 8 أكتوبر 2023.
وقال فراس الأبيض خلال مؤتمر صحفي في وزارة الصحة إن الغارات الصهيونية على لبنان قتلت 1640 شخصًا من بينهم 104 أطفال و194 امرأة.
وأضاف الوزير أن عدد الجرحى بلغ 8408، مشيرًا إلى أنه لا يزال هناك قتلى تحت الركام ومفقودون وأشلاء. في حين تشير تقديرات رسمية إلى نزوح قرابة 400 ألف شخص إلى شمال ووسط لبنان، كما دمرت آلاف المنازل والممتلكات العامة والخاصة في الضاحية الجنوبية جراء القصف العشوائي والمتواصل للقوات الصهيونية منذ الاثنين الماضي.
أما الحصيلة في الفترة الواقعة بين الثامن من أكتوبر 2023 والـ 15 من سبتمبر 2024 فقد ذكر الوزير أن 610 أشخاص بينهم 38 امرأة و17 طفلًا لقوا مصرعهم في القصف، مضيفًا أن عدد المصابين في الفترة ذاتها بلغ 2056 جريحًا.
وأفادت وزارة الصحة اللبنانية بمقتل أربعة أشخاص وإصابة اثنين آخرين منذ ساعات صباح الخميس الماضي، بالإضافة الى تسعة قتلى و11 جريحًا جراء غارة على بلدة يونين في البقاع بعيد منتصف ليل الأربعاء.
وأوضح أن الحصيلة 1030 من بينهم 56 امرأة و87 طفلًا قتلوا في الفترة بين 16 سبتمبر 2024 و27 من الشهر ذاته، أما عدد الجرحى فقد بلغ 6352 جريحًا.
وبالنسبة إلى حصيلة القتلى والجرحى من يوم 28 سبتمبر 2024، أفاد الوزير بأن 11 شخصًا قتلوا فيما أصيب 108 آخرون. وبخصوص ضحايا القصف الإسرائيلي في قطاع الصحة فقد بلغ 41 عاملًا منذ بداية الأحداث.
وأشار الأبيض إلى أنه تم يوم الجمعة تسجيل ضربتين على مراكز صحية وطبية في دير سريان والطيبة، حيث سقط 7 قتلى و4 جرحى من القطاع الصحي والإسعافي.
وبخصوص القطاع الاستشفائي، أكد الوزير أن أي مستشفى لم يخرج حتى الآن عن الخدمة، ولكن بغية تخفيف العبء عن المستشفيات في المناطق المستهدفة ولإتاحة وصول الناس إليها، عملت وزارة الصحة العامة على تنفيذ عملية إخلاء المرضى ونقلهم إلى مستشفيات أخرى كي يتابعوا علاجاتهم.
وفي وقت سابق، قالت مصادر أمنية لبنانية إن ضربة إسرائيلية استهدفت منطقة السعديات قرب بيروت فجر الأربعاء، بعد ساعات قليلة من غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت، والتي قتل خلالها القيادي إبراهيم قبيسي حسبما أكد حزب الله اللبناني.
وقال مصدران أمنيان لوكالة رويترز إن الغارة الإسرائيلية ضربت بلدة الجية في منطقة السعديات الساحلية اللبنانية للمرة الأولى في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء، وهي بلدة تبعد 75 كيلومترًا شمال الحدود مع إسرائيل.
فيما نقلت وكالة فرانس برس عن صحافييها في لبنان أن الضربة استهدفت “مستودعًا” في المنطقة، بينما حلَّق الطيران الحربي الإسرائيلي في سماء بيروت على علو منخفض.
وبحسب مستند نشرته وحدة إدارة مخاطر الكوارث التابعة للحكومة اللبنانية، فقد قُتل 1540 شخصًا، وأُصيب 5410 آخرون بجروح جراء “الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان” التي تكثّفت اعتبارا من الإثنين.


حزب الله ينعى نصر الله
وفي السياق أعلن حزب الله في بيان رسمي استشهاد الأمين العام حسن نصر الله في الغارة التي قام بها الاحتلال الصهيوني الجمعة الماضية في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال الحزب في بيان إن سماحة السيد حسن نصر الله، انتقل إلى جوار ربه ورضوانه شهيدًا عظيمًا قائدًا بطلًا مقدامًا شجاعًا حكيمًا مستبصرًا مؤمنًا، مضيفا: “لقد التحق سماحة السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله برفاقه الشهداء العظام الخالدين الذين قاد مسيرتهم نحو ثلاثين عامًا، قادهم فيها من نصر إلى نصر مستخلفًا سيد شهداء المقاومة الإسلامية عام 1992 حتى تحرير لبنان 2000 وإلى النصر الإلهي المؤزر 2006 وسائر معارك الشرف والفداء، وصولًا إلى معركة الإسناد والبطولة دعمًا لفلسطين وغزة والشعب الفلسطيني المظلوم.
إنَّ قيادة حزب الله تعاهد الشهيد الأسمى والأقدس والأغلى في مسيرتنا المليئة بالتضحيات والشهداء أن تواصل جهادها في مواجهة العدو وإسنادًا إلى غزة وفلسطين ودفاعًا عن لبنان وشعبه الصامد والشريف. وإلى المجاهدين الشرفاء وأبطال المقاومة الإسلامية المظفرين والمنصورين وأنتم أمانة السيد الشهيد المفدى، وأنتم إخوانه الذين كنتم درعه الحصينة ودرة تاج البطولة والفداء، إنَّ قائدنا سماحة السيد ما زال بيننا بفكره وروحه وخطه ونهجه المقدس، وأنتم على عهد الوفاء والالتزام بالمقاومة والتضحية حتى الانتصار.


حزب الله يقصف الأراضي المحتلة
وفي سياق العمليات العسكرية أعلن حزب الله، قصف منطقة كابري شمال إسرائيل “بصلية من صواريخ فادي 1″، في أول هجوم يتبناه بعد الغارات الإسرائيلية التي طالت الضاحية الجنوبية.
وقال الحزب في بيان إن مقاتليه قصفوا “مستعمرة كابري بصلية من صواريخ فادي 1” وذلك “ردًا على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين”.
وقال حزب الله، إن مقاتليه قصفوا مدينة صفد بِثمانين صاروخًا، وذلك “ردًّا على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين”.
وأفادت تقارير إسرائيلية بأن القبة الحديدية اعترضت عدة صواريخ أطلقت من لبنان باتجاه تل أبيب، ودوَّت كذلك صفارات الإنذار في عدد من مستوطنات الضفة الغربية، كما استهدفت الغارات الإسرائيلية مناطق الكفاءات، الحدث، الليلكي، الشويفات، وبرج البراجنة، وقد تسببت الهجمات في اندلاع حرائق كبيرة، وتصاعدت أعمدة الدخان في عدة أحياء ضمن الضاحية.
حزب الله يستخدم الصواريخ الباليستية
وأعلن حزب الله أنه أطلق صاروخًا ‏باليستيًّا من نوع “قادر 1” باتجاه مقر قيادة الموساد في ضواحي تل أبيب، وهو “المقر المسؤول عن اغتيال ‏القادة، وعن تفجيرات البيجرز وأجهزة اللاسلكي”، كما استهدفت المقاومة مستوطنات شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة بصواريخ محلية الصنع من طراز فادي 1 وفادي 2 وصواريخ من نوع قادر وصواريخ باليستية تدخل الخدمة للمرة الأولى في الحرب الدائرة بين الطرفين منذ السابع من أكتوبر 2023.
وقال الجيش الصهيوني إن نظام الدفاع الجوي اعترض صاروخًا باليستيًّا متوسط المدى قادمًا من لبنان باتجاه تل أبيب، مشيرًا إلى تفعيل صفارات الإنذار في “منطقة تل أبيب الكبرى”.
حزب الله يقصف عكا وحيفا
أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الخميس الماضي عن إطلاق 45 صاروخًا من لبنان باتجاه الجليل الغربي، واعتراض بعضها وسقوط أخرى بأماكن مفتوحة لاسيما في مدينة عكا، كما أطلقت المقاومة صواريخ من جنوبي لبنان باتجاه مواقع صهيونية في الجليل الغربي.
وقال حزب الله إنه شن هجومًا بالمسيرات على الاحتلال، وقصف مصنع المواد المتفجرة في منطقة زخرون برشقة من صواريخ “فادي 3″، كما قصف قاعدة دادو بعشرات الصواريخ، ومستوطنات حتسور وكريات موتسكين وساعر.
وقال الجيش الصهيوني إن 3 أشخاص أصيبوا إثر سقوط صواريخ على كيبوتس ساعر قرب نهاريا، كما سقطت 3 صواريخ على مستوطنة كريات شمونة دون تسجيل إصابات.
وقال الحزب إنه قصف المستوطنة بدفعات من صواريخ فلق 2 “دعمًا لفلسطين ودفاعًا عن لبنان”.
وقالت إذاعة الجيش الصهيوني إن الجبهة الداخلية دعت سكان مدينة صفد ومحيطها إلى البقاء قرب الأماكن المحصنة في ظل تواصل إطلاق صواريخ حزب الله.
وأفاد موقع واللا الإسرائيلي بسقوط عدد من الصواريخ في البحر قبالة المدينة، وقال موقع يسرائيل هيوم إن حوالي 30 صاروخًا أطلقت من لبنان اتجاه عكا ومحيطها.


مبادرة لوقف إطلاق النار
وكانت الولايات المتحدة قد أطلقت في وقت سابق مبادرة مشتركة مع عدد من الدول الغربية والعربية للدعوة إلى وقف إطلاق النار بين حزب الله اللبناني وإسرائيل لمدة 21 يومًا من أجل إفساح المجال للتوصل إلى تسوية سياسية.

زر الذهاب إلى الأعلى