جبهة النضال الشعبي الفلسطيني توجه نداءً عاجلا لوقف الحرب العدوانية الإسرائيلية ضد فلسطين ولبنان

متابعات -الموقف الليبي

وجه المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، نداء عاجلا إلى المجتمع الدولي وكافة المؤسسات الدولية المختلفة ومجلس الأمن الدولي وهيئة الأمم المتحدة، من أجل الإسراع بالتحرك وتحمل المسؤولية لإجبار “إسرائيل” القوة القائمة بالاحتلال، على وقف حربها العدوانية وأعمالها الإرهابية والإبادية بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني.

وقال المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني: تصعد آلة الحرب الهمجية من عدوانها الإجرامي ومجازرها ضد الشعب اللبناني الشقيق منذ عدة أيام، والتي يتخللها القصف الجوي وإطلاق الصواريخ على رؤوس المدنيين الأبرياء، وذلك استمراراً للعدوان الغاشم الإبادة الجماعية التي يقوم بها العدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وفي الضفة الغربية منذ قرابة العام، والتي لم تتوقف يوماً.

وأوضح المكتب السياسي للجبهة، أن العدوان الإسرائيلي الإرهابي على لبنان أدى إلى استشهاد المئات من اللبنانيين واصابت الآلاف، والاستمرار في القصف العشوائي الذي خلف تدميراً شاملاً وواسعاً في المرافق العامة والخاصة، مما أجبر مئات الالاف من الأشقاء اللبنانيين على النزوح.

ودعت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، لضرورة التحرك العاجل لوقف العدوان الاسرائيلي الإرهابي على شعبينا الفلسطيني واللبناني، وحملت الولايات المتحدة الأمريكية والنظام الدولي المسؤولية الكاملة عن ممارسات إسرائيل الاجرامية، التي ما كانت لتتمادى لولا الضوء الأخضر والدعم المتواصل وغير المحدود من قبل الإدارة الأمريكية، التي تؤكد في كل يوم وفي كل جريمة إسرائيلية جديدة شراكتها الكاملة للاحتلال وأعماله الإرهابية.

وجدد المكتب السياسي، دعم الجبهة ووقوفها إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق، ومقاومته الباسلة للعدوان الغادر وحقه الطبيعي في مواجهة الاحتلال والتصدي للأعمال العدوانية والهمجية، والتي تطال مناطق واسعة من الأراضي اللبنانية.

وأكد المكتب السياسي، أن هذا العدوان المنفلت يتغذى من الدعم والشراكة الأمريكية الكاملة، والتواطؤ الدولي، ومن حالة الصمت ومن غياب الموقف العربي الرسمي، وأن شعوبنا المناضلة تخوض معركة عادلة في الدفاع عن وجودها ومصيرها وعن حقوقها وسيادتها الوطنية، مشددة على ضرورة استنهاض دور الجماهير العربية وفي طليعتها القوى والأحزاب العربية لتستعيد زخم حضورها في مواجهة العدوان والدفاع عن كرامتها الوطنية أمام الغطرسة الإمبريالية الصهيونية المتوحشة.