كلـــــمة و1/2
بقلم/ عبدالسلام عاشور
اليوم تحل ذكرى استشهاد شيخ الشهداء وأيقونةأشهر المقاومين عمر المختار منذ 93 عاما، وجب التذكير بأن دولا عديدة عربية وإفريقية ولاتينية عمدت إلى إطلاق اسمه على شوارع وميادين وقاعات تخليدا لتاريخه النضالي وتحفيزا لشعوبها على النضال ضد المستعمر، وأكبرها وأهمها وأقدمها شارع في غزة العزة، التي تتعرض اليوم لحرب إبادة جماعية.
واليوم تدخل حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها شعبنا العربي الفلسطيني يومها الـ 345 على يد الكيان الصهيوني العنصري بقيادة هتلر الجديد النتن ياهو على خطى السفاح الفاشيستيغريسياني، بغطاء مفاوضات صفقة الأسرى، لكسب الوقت للعديد من القضايا، والاستمرار في القتل والتهجير، ما يذكرنا بمفاوضات شيخ الشهداء مع الفاشيست وقولته الشهيرة “ما أردتم السلام يوماً إنما أردتم الوقت”. وهو وما ينبغي على المقاومة إدراكه.
لسان حال شعبنا الفلسطيني الصامد مقولة شيخ الشهداء “ننتصر أو نموت، وهذه ليست النهاية.. بل سيكون عليكم أن تحاربوا الجيل القادم والأجيال التي تليه.. أما أنا، فإن عمري سيكون أطول من عمر جلادي”.