خاص..الحكومات الأفريقية ترفض استقبال مفوض الدبيبة على خلفية استعادة أموال النظام السابق

متابعات – الموقف الليبي

لازالت محاولات العبث بالأموال الليبية في الخارج مستمرة، وفق الخطة الجهنمية التي وضعها المجرم محمد المقريف والذي ادعى وجود أموال ليبية لأنصار النظام السابق ويجب استعادتها،

جاء ذلك بعد أن قام بتشكيل كيان في الخارج بصفته رئيسا للمؤتمر الوطني المنحل في وقت سابق، وقرر منح نسبة 10% لأي شخص يقوم باسترداد أي مبلغ من تلك الأموال الوهمية، لكن اتضح لاحقا أن المقصود هو الودائع والاستثمارات الليبية بالخارج، وفعلا نجح أولئك اللصوص في الاحتيال على بعض الدول وتحصيل النسبة المذكورة.

والآن يقوم المدعو “محمد رمضان محمد” المقيم بهولندا بصفته المدير العام لمكتب استرداد الأموال الليبية وإدارة الأصول المستردة بحكومة الدبيبة، بمحاولات لزيارة الدول الإفريقية بدعم تلك الحكومة، آخرها محاولة باءت بالفشل بعد محاولة زيارة دولة جنوب إفريقيا التي رفضت استقباله رغم المراسلات التي يحملها من حكومة الدبيبة.