حماد في ذكرى كارثة إعصال دانيال: نواصل دعم جهود الإعمار بمدن الجبل الأخضر
متابعات- الموقف الليبي
أعلن رئيس الحكومة الليبية أسامة حمّاد في الذكرى الأولى لكارثة “إعصار دانيال” والفيضانات والسيول الناتجة عنه استمرار عن تظافر جهود الجميع لإعمار وتنمية المدن والمناطق المتضررة تحت توجيهات القيادة التشريعية والعسكرية.
وترحّم حمّاد، على ضحايا الفيضانات في مدينة درنة وباقي المدن المتضررة، داعيا الله غزّ لهم بالرحمة والمغفرة.
وقال حمّاد: “لقد كان لتوجيهات قياداتنا التشريعية والعسكرية والمتمثلة في المستشار عقيلة صالح والمشير خليفة بلقاسم حفتر، وحرصهم التام أقوى دافع لتقديم كل ما هو أفضل لأهلنا وإخوتنا في مدينة درنة وغيرها”.
وأضاف حمّاد، أن الأحزان والآلام كانت دافعا قويا وحافزا حقيقيا لتعاضد جميع أبناء الشعب الليبي مع إخوته المتضررين في مدن ومناطق الجبل الأخضر، مشيرًا بالخصوص إلى جهود الدول الصديقة والشقيقة وفرق الإنقاذ المحلية والدولية في أثناء المحنة.
وقال رئيس الحكومة الليبية، أن “بجهود واضحة ومباشرة من القوات المسلحة استطعنا جميعا أن نتجاوز مرحلة الإنقاذ وانتشال الضحايا وجبر الأضرار وصرف التعويضات ومعالجة المختنقات العاجلة”.
وقال حمّاد: “بعد أن انتهينا من لملمة الجراح كان حقا علينا أن نسير قُدما في مرحلة إعادة الإعمار والبناء في مدينة درنة بشكل خاص وباقي المدن والمناطق التي أضرت بها السيول والفيضانات بشكل عام”.
وأضاف: “بعد إعداد الدراسات والخطط اللازمة أعلنا رفقة القائد العام للقوات المسلحة ورئيس مجلس النواب انطلاق أعمال ومشاريع إعادة الإعمار والتنمية”.
وقال رئيس الحكومة: “بدأ صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا مهامه على الفور وبحماس واضح وجدية في العمل، حيث بدأنا في التعاقد مع الشركات المحلية والدولية، لتنفيذ عدد ضخم من المشاريع الكبرى في مختلف المجالات في مدينة درنة وباقي المدن الأخرى”.
وحيّا حمّاد، جهود أبناء مدينة درنة وباقي مدن الجبل الأخضر من مهندسين وإداريين وفنيين وتقنيين في أعمال الإعمار. وقال: “كان لهم دور هام في وصولنا لما وصلنا إليه اليوم وترونه على أرض الواقع”.
وتابع رئيس الحكومة الليبية: “لم يكن المستهدف هو إعادة إعمار ما دمرته الفيضانات فقط، وإنما شملت الخطط استكمال المشاريع المتوقفة منذ سنوات سواء في مجال الوحدات السكنية أو على مستوى المرافق الصحية أو التعليمية وغيرها، وصيانة وانشاء ومد شبكات مياه الشرب والكهرباء”.
وقال: “أنشئت الكثير من الوحدات السكنية الجديدة وصيانة المباني العامة والخاصة التي أضرت بها السيول والفيضانات.. وتم شق الطرق الجديدة وصيانة الطرق المتهالك منها والشوارع القديمة وتوسعتها بالقدر المطلوب”.
وقال حمّاد: “ورغم قصر المدة إلا أنّه تم الانتهاء من تنفيذها وأخرى توصلت نسب انجازها إلى مستويات عالية.. وكل ذلك مع مراعاة الجودة والاتقان في التنفيذ”.
وأضاف: ” تعهدنا جميعا بأن يتم إعادة إعمار وبناء مدينة درنة وباقي المدن إلى أفضل مما كانت عليه.. لازالت جهودنا مستمرة حتى وضع آخر حجر في مسيرة البناء والإعمار والتنمية”