مجدلاني: التغييرات الديموغرافية لن تبدد حقوق الشعب الفلسطيني على أرضه
رام الله- الموقف الليبي
أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الدكتور أحمد مجدلاني إن الاستيطان لن ينشئ حقًا للمستوطنين رغم التغييرات الديموغرافية التي تحاول حكومة الاحتلال الفاشية انشاؤها على الارض ولن يبدد حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية على أرضه.
وتابع د. مجدلاني تواصل حكومة الاحتلال عدوانها وارتكاب حرب الابادة الجماعية ضد أهلنا في قطاع غزة ، وأن استهداف خيام المدنيين النازحين اليوم في منطقة المواصي غرب خان يونس تعبير عن العقلية الفاشيّة للاحتلال، ويترافق ذلك مع مجازر الاستيطان والاستيلاء على أراضي الدولة الفلسطينية في الضفة الغربية، حيث أن قرار سلطات الاحتلال بالاستيلاء على نحو 18 دونماً من أراضي قرى عصيرة القبلية، وبورين ومادما جنوب مدينة نابلس، يهدف لتقويض السلطة الوطنية ومنع اقامة الدولة الفلسطينية.
واكد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي ، أن الاستيطان غير شرعي وغير قانوني ولابد من وقفه وإزالته، كونه يتعارض مع قرارات الشرعية الدولية وخصوصا قرار مجلس الأمن حول الاستيطان 2334، الذي طالب “إسرائيل” بأن توقف فوراً وعلى نحو كامل جميع الأنشطة الاستيطانية في الاراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
وتابع مجدلاني إن الاكتفاء ببيانات شجب وادانة الاستيطان وحرب الابادة الجماعية التي تصدر عن جهات دولية، يشجع دولة الاحتلال على الاستمرار بها، مشدداً على أن الرادع الوحيد لوقف العدوان والاستيطان اتخاذ خطوات عملية عقابية ضد دولة الاحتلال .
ولفت أمين جبهة النضال، أنه مع كل توسع استيطاني ومجزرة دموية بغزة تصدر بعض الدول بيانات الشجب والادانة والقلق، متسائلا: إلى متى يستمر هذا القلق وهل يدفعها لاتخاذ خطوات عملية ملموسة تضغط بموجبها على حكومة الاحتلال لوقف الاستيطان وحرب الابادة الجماعية في غزة ؟!.