مقالات الرأي

ويستمر القلم 

بقلم/ عبد الله ميلاد المقري 

نافذة الأسبوع رسالة وطنية عبر صحيفة الموقف الليبي في كشف الحقيقة، وتعرية المؤامرة على الشعب الليبي، ودولته التي تفترسها الذئاب البشرية، وعبر إطلالة النافذة الأسبوعية التي عودتكم تناول وتحليل حقيقة المشهد اليومي وفضح العملاء والاستمرار في إنارة الرأي العام بالنشر على كل وسائل الاتصال الجماهيري والتواصل الاجتماعي لإظهار الحقيقة حول المؤامرة المستمرة على ليبيا والوطن العربي بالعدوان الاستعماري الغربي على بلادنا واحتلال ليبيا من قبل تركيا، حيث تسيطر عسكريًّا ومرتزقتها على العاصمة طرابلس، وتستولي على أكبر قواعد استراتيجية في الغرب الليبي البحرية منها والجوية، وتقوم حكومة عبد الحميد دبيبه العميلة بالصرف بالعملة الصعبة على العمل اللوجستي لهذه القواعد، بالإضافة إلى قيام البوارج التركية بتهريب الوقود (الديزل) الذي حرمت وسائل النقل الليبية من الحصول عليه، وخلق معاناة من هذه الطوابير التي تشهدها محطات توزيع الوقود لعشرات الكيلو مترات مما أثر على حالة السوق وتبادل السلع والمنتجات ضمن عملية النقل والتوزيع. 

وفي جملة المشهد الليبي نلتزم بواجبنا الإعلامي في تناول الموضوعات وأهمها التحريض على مواجهة التحديات التي تواجه شعبنا، ولا سبيل في ذلك إلا النضال الوطني السلمي من خلال خطاب إعلامي محدد المعالم للمشروع الوطني الذي آليت على نفسي أن نكافح من أجله حتى ينتصر في تخطي ليبيا حالة الفوضى وحالة النكبة التي خلفتها فبراير التي ثبت أنها جريمة كبرى فطن العديد من الليبيين إلى تغفلهم بالانخراط فيها أو حتى من يسميها ثورة ومن صدق المسعى منهم يعمل على التخلص منها بعدما تيقن أنها حققت أهداف الاستعمار في الهدم والقتل والإجرام والاحتلال وتدنيس التراب الليبي، وتحولت بفعل هذه الجريمة إلى مركز للصراع الدولي والتدخل الخارجي بعدما نهش الإرهاب جسد هذه البلاد التي لم يعد لها القدرة على مقاومة الاستهداف الذي وجه سهامه إلى الشعب الليبي الذي فقد مواجهة الجريمة السياسية والإرهابية التي كانت صنيعة الغرب والطابور الليبي الرجعي من قبل الإسلام السياسي للتنظيم الإخواني وأهم تكويناته – الجماعة الليبية المقاتلة – والتنظيمات الميليشياوية المسلحة التي هي وليدة سنوات من التآمر والإجرام وظهرت دار الإفتاء بقيادة المفتي الصادق الغرياني إلى عامل يقود الإرهاب مع مجموعات وتنظيمات محلية ووافدة من غرب ووسط إفريقيا ضمنها تنظيم الدولة الإسلامية في بلاد المغرب العربي وشمال إفريقيا وباكو حرام وتنظيمات جهوية ومكانية تنتهك القتل والخطف والإجرام، وما وجود هذه البارجة التركية في ميناء الخمس إلا انتهاك صارخ للسيادة وإهانة للشعب الليبي وقواه الوطنية، والكارثة الكبرى في عدم مقاومة وجودها على رصيف الميناء الطاهر.

زر الذهاب إلى الأعلى