مقالات الرأي
كلمة ونصف
بقلم/ عبد السلام عاشور
لمن يسأل عن الوصاية الدولية، فليبيا ليست تحت وصاية رسمية، وإن كان تأثير القوى الغازية، وتعدد الجهات الدولية والإقليمية الفاعلة، جعلها في وضع الوصاية غير الرسمية!
لمن يسأل عن استقلال القرار والسيادة، ليبيا تتأرجح بين انعدام السيادة وفقدانها أو نقصانها، ولأن الفقد ملازم للاحتلال، فنحن في مهب الريح!
بلد محكوم بسفراء الدول المشاركة في الغزو، فوفقًا للأعراف الدبلوماسية، وما نصت عليه اتفاقية فيينا للعلاقات بين الدول، من المفترض أن يتم استدعاء السفراء الأجانب من قبل مسؤولي الدولة المضيفة لا العكس، وهو واقع الحال، فحرية حركة سفراء الدول الكبرى في ليبيا دون قيود واستدعاؤهم لمتصدري المشهد مؤشر على فقدان السيادة.