إذاعة البشرى المسموعة تدين اقتحام مقرها وتؤكد عمل خطير يضر بحرية الإعلام

متابعات – الموقف الليبي

استنكرت إذاعة البشرى المسموعة بمدينة الخمس، استمرار توقف بث الإذاعة لما يقارب 9 شهور إثر باقتحام مبني الإذاعة واقفالها بالقوة، وتهديد الموظفين وإرغامهم بإيقاف البث العام ، والمطالبة بمحاسبة المتهمين ومحاسبتهم على فعلتهم الهمجية.

وقالت إذاعة البشرى المسموعة في بيان لها، إن الإعلام المحلي المسموع يمثل دوراً مهماً في الرفع من مستوى الثقافة العامة للمجتمعات المحلية .

وتابعت: نحن نعيش مرحلة مهمة للتطور الكبير الذي يشهده قطاع الإعلام، وتحديداً الخاص والذي يؤذي خطاب إعلامي مجتمعي وطني خدمي .

وأكد البيان أنه انطلاقاً من المبدأ الذي قامت عليه إذاعة البشرى المسموعة منذ تأسيسها قبل عامين، هو تقديم رسالة إعلامية هادفة تخدم المجتمع، ولدورها المشهود له في مدينة الخمس والمدن المجاورة، من بث برامج متنوعة اجتماعية وصحية وثقافية ودينية ورياضية وأيضا برامج خاصة بالمرأة والطفل، وغيرها من البرامج المتخصصة والعامة وكذلك الجوانب ، التوعوية التي قدمتها الإذاعة للناس ولاقت استحسان كبير من المستمعين وكان لها الأثر الإيجابي في المدينة.

وتابع البيان : بكل أسف أنه بتاريخ 01 / 01 / 2024م قام بعض الأشخاص بالتهجم على الإذاعة وتهديد الموظفين وإرغامهم بإيقاف البث العام للإذاعة، وقاموا بإقفال الباب الرئيسي والإستيلاء عليها ضاربين بالقانون والأمن العام عرض الحائط.

وأضافت : لاق هذا التهجم بهذه الطريقة وإيقاف بث الإذاعة بالقوة إستياء متابعينا وأهل المدينة كافة وكل من يصله البث ، وأيضاً بعد جريمة تهدد حتى الأمن الوطني الأمر الذي يتطلب تدخل كل مؤسسات المجتمع المعنية بالأمر حتى نقف ضد هذه الأعمال الفوضوية.

وتابعت الإذاعة : ما يؤسفنا هو توقف بث الإذاعة لما يقارب 9 شهور، وإذ تستنكرو ونستهجن هذه الحادثة، فإننا نطلب من الجهات القانونية والأمنية سرعة اتخاذ الإجراءات القانونية وفي انتظارها تسفر عنه نتائج تحقيقات النيابة .

كما طالب بيان الإذاعة، الجهات الضبطية بالقبض على المتهجمين وضبطهم ومحاسبتهم على فعلتهم الهمجية باقتحام الإذاعة واقفالها بالقوة وبدون وجه حق خارج إطار القانون .

وأكد البيان أن الحادثة التي تعرضت لها الإذاعة تعد منعرجاً خطيراً يؤشر إلى تدني مستوى حرية الإعلام في حال تكرار مثل هذه العمليات . اختتم البيان: مازلنا نأمل من القانون الليبي الذي اتجهنا إليه مباشرة أن يعيد حق الإذاعة المعنوي والمادي.